مهاجرون في لقاء مع ساسة هولنديين
مهاجرون مصريون يعرضون أوضاع حقوق الإنسان أمام ساسة هولنديين
عشرات السياسيين الأوروبيين يطالبون الأمم المتحدة في رسالة مفتوحة بإنشاء آلية لمراقبة أوضاع حقوق الإنسان في مصر عن كثب. فما مدى تأثير مثل هذه الرسائل؟ وهل تؤدي إلى تغيير في مواقف دول أوروبية تدعم نظام السيسي بالسلاح؟
بعد مضي نحو عام على تسليم 32 دولة بياناً مشتركاً للأمم المتحدة تعبر فيه عن قلقها بشأن أوضاع حقوق الإنسان في مصر، تم نشر رسالة لنفس الغاية مجدداً.
ففي يوم الخميس (الثالث من شباط/ فبراير 2022) وجه 175 سياسياً من 13 دولة أوروبية، وهم أعضاء في البرلمان الأوروبي أو برلمانات دول أوروبية، رسالة مفتوحة موجهة إلى وزراء خارجية دولهم، وكذلك إلى سفراء مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يطالبون فيها بمراقبة أوضاع حقوق الإنسان في مصر بشكل أكبر.
ويعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ثلاث دورات كل عام،
تستمر كل منها ما بين ثلاثة وأربعة أسابيع. وتطالب الرسالة المفتوحة بأن يتم خلال الجلسة المقبلة التي ستعقد طوال شهر آذار/مارس،
إنشاء آلية خاصة لرصد أوضاع حقوق الإنسان والإبلاغ عنها في مصر، وذلك من قبل مندوبي الدول الأعضاء في المجلس والبالغ عددها حالياً 47 دولة
مهاجرون في لقاء مع ساسة هولنديين
وتطرقت الرسالة المفتوحة إلى “انتهاكات حقوق الإنسان في مصر”، بما في ذلك “الاعتقال التعسفي للنشطاء والصحفيين”، و”انعدام فرص المحاكمة العادلة”،
كذلك و”التعذيب داخل السجون”، و”العدد المتزايد من الإعدامات والتشريعات المصممة لعرقلة عمل منظمات المجتمع المدني”.
أيضا وتم الإتصال بالسفارة المصرية في برلين بشأن الرسالة المفتوحة، لكن مسؤولي الإعلام لم يردوا حتى الآن.
لهذا حرص بعض المهاجرين المصريين في دول المهجر وخاصة هولندا بتدشين معرض صور وفيديوهات تليفزيونية تحكي مأساة وانتهاكات حقوق الإنسان في مصر ,
ذلك من قبل النظام الإنقلابي الحاكم الآن في مصر ,أيضا تتمثل صور هذه الانتهاكات سواء داخل السجون والمعتقلات أم خارجها مع المطاردين والمهجرين وعائلاتهم,
كذلك الأهوال التي تحدث للمعتقلين من حرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية من علاج وزيارات وتريض و….
مما أدي في النهاية إلي وفاة المئات من المعتقلين نتيجة تردي الرعاية الصحية بل وانعدامها في أغلب الأحيان