عودة المدارس وتكرار الصدمات
تستقبل المؤسسات التعليمية نحو 25 مليون طالب في المراحل التعليمية المختلفة، وسط ارتفاع في تكاليف المدارس الخاصة والدولية ومستلزمات الدراسة بشكل عام.
وتمر مصر بأزمة اقتصادية، على خلفية ارتفاع التضخم، وارتفاع فوائد القروض وتراجع النمو العالمي،
أيضا حيث تدهورت بشكل غير مسبوق القدرة الشرائية لدى المواطنين، مع ارتفاع سعر الدولار الأميركي مقابل الجنيه.
ذلك رغم محاولات بائسة للنظام للتخفيف من عبء تكلفة المستلزمات الدراسية،
كذلك بإقامة معرضين بأسعار مخفضة، كذلك دعت مؤسسات خيرية لمبادرات دعم للطلاب،
فيما قدمت مصارف مصرية قروض تعليم لدعم قدرة الأهل على سداد أعباء المدراس الخاصة، فيما فضلت بعض الأسر اللجوء إلى مدارس الأزهر المجانية.
اتجهت الكثافة الطلابية بالفصول نحو الارتفاع خلال السنوات الخمسة الأخيرة بالنسبة لجملة التعليم قبل الجامعي الحكومي، حيث تزايدت بمعدل 5.11% خلال الفترة 2015/2016 -2019/2020،
أيضا بينما تستقر الزيادة النسبية لها بالتعليم الخاص فتبلغ 3% فقط خلال نفس الفترة
عودة المدارس وتكرار الصدمات
أيضا ويرجع السبب الرئيسي إلى نقص الأبنية التعليمية، وارتفاع مصروفات المدارس الخاصة والتي لا يستطيع المواطن العادي أن يدركها بدخله المحدود،
ذلك مما يزيد من الضغط على المدارس الحكومية، فيؤدى إلى زيادة الكثافة.
ارتفاع نسبة المناطق المحرومة من التعليم بنسبة 6.5% من إجمالي القرى وتوابعها.
ارتفاع معدلات التسرب من التعليم، وتفوق نسب التسرب في المرحلة الإعدادية المراحل الأخرى وتزداد حدتها في المحافظات الريفية،
كما ترتفع داخل المحافظات لتفوق المتوسط العام في 12 محافظة من محافظات الجمهورية.
ضعف المناهج والحاجة لتطوير قدرات المعلمين لتتناسب مع التطورات التقنية في العلوم.
كما أن ارتفاع معدلات البطالة بين خريجي التعليم الفني، فهم يمثلون ما يقرب من نصف المتعطلين عن العمل،
كذلك وتزداد نسبة الفقر بينهم عنها بين الحاصلين على التعليم الثانوي العام بنحو 6%، وترتفع بحملة الشهادة الجامعية،
حيث يستحوذ التعليم الفني على 40% من طلاب المرحلة الإعدادية، يتشعبون ضمن حوالي 200 تخصص في 2019/202
أيضا هناك إجراءات حديثة، كاجتزاء 5% من مجموعة علامات الطالب لمعالجة أزمة التغيب عن الدراسة،
وكذلك مثلها عند السلوك المسيء، موضحًا أنه قبل ذلك كانت العقوبات تطال حسم درجة أو أكثر،
ذلك دون احتسابها في معدل العلامات الكاملة للطالب، وهي المرة الأولى التي يتم اتباع هذه الإجراءات.
هل أقبل بالخاطب أم أنتظر من أحب؟