مطالب انتفــاضة الجامعات الأمريكية
كذلك وكانت الشرطة الأمريكية.. اعتقلت الأسبوع الماضي أكثر من 100 طالب..، إثر نصبهم “مخيماً احتجاجياً”.. في حرم “جامعة كولومبيا” في نيويورك.
كما أنه لاحقاً أوقف العديد من الطلاب ..في “جامعة كولومبيا” وغيرها عن الدراسة،.. مما أدّى إلى دعوات تطالب بإسقاط أو إلغاء الإجراءات التأديبية بحقهم.
كذلك ولا تزال الاحتجاجات مستمرة ..في عدة جامعات، وتتوسع إلى أخرى..، في وقت يقول طلاب محتجون ..في جامعات عدة، إنهم يتعرّضون للتهديد.. باستدعاء الشرطة ..إذا لم يفضّوا احتجاجاتهم المطالبة ..بوقف الدعم الأمريكي للاحتلال.. في حربها في غزة.
مطالب انتفــاضة الجامعات الأمريكية
كذلك يحمي التعديل الأول للدستور الأمريكي ..حرية التعبير وينصّ التعديل ..على أن “لا يصدر الكونغرس.. أي قانون خاص بإقامة دين من الأديان.. أو يمنع حرية ممارسته،..
أو يحد من حرية الكلام أو الصحافة،.. أو من حق الناس في الاجتماع سلمياً،.. وفي مطالبة الحكومة بإنصافهم من الإجحاف”.
كما أنه لهذا، فإنّ اعتقال الشرطة الأمريكية ..لمئات الطلاب بسبب احتجاجات..، دعوا فيها جامعاتهم إلى سحب مواردها المالية بالكامل.. من الشركات ومؤسسات الكيان .. أو تلك المستفيدة من التعامل مع “الاحتلال ..”، بحسب تعبير المحتجين،.. يطرح تساؤلات حول دستورية وقانونية.. فضّ الاحتجاجات باستخدام القوّة.
كذلك استدعت إدارات جامعات أمريكية،.. منها عامة مثل “جامعة تكساس”..، ومنها خاصة مثل “جامعة كولومبيا”، ..الشرطة، لتفريق احتجاجات واعتقال طلاب ..يرفضون فضّ اعتصاماتهم.. التي تطالب بوقف الحرب في غزة.
كما وترى إدارات بعض الجامعات… أن الطلاب يردّدون شعارات تعتبرها “..معادية للسامية”..، وتقول إنّها تسيء بشكل غير مباشر للطلاب اليهود.. في الجامعة.
كذلك ففي حين تقول جامعات أخرى ..إن سبب فضها للاحتجاجات.. يتعلّق بالإزعاج الذي يسببه الطلاب المحتجون للطلاب الآخرين ..على مقاعد الدراسة،.. أو تعطيل الدروس، أو قطع بعض الطرق ..داخل الحرم الجامعي،.. أو “احتلالهم للمباني”.
كذلك ويمنع التعديل الأول من الدستور الأمريكي اعتقال أي شخص لتعبيره عن رأيه، ولكنه، لا يحمي “أي شخص يمارس استهدافاً شخصياً عبر مضايقات أو تهديدات، أو من يخلق بيئة معادية واسعة النطاق ضد الطلاب المُستضعفين”، بحسب “الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية”
مطالب انتفــاضة الجامعات الأمريكية
كذلك ويضيف الاتحاد في بيان كان قد صدر في 18 ديسمبر/ كانون الأول 2023: “مجرد قول كلام مسيء أو متعصِّب لا يرقى إلى هذا المستوى، وتحديد متى يتجاوز السلوك الحدّ المقبول، مسألة قانونية تتطلّب فحصها على أساس كل حالة على حدة”.
كما وفي مثال أعطاه الاتحاد لتفسير الاختلاف بين الحالتين، أشار إلى أن المحكمة العليا حكَمت عام 1942، بأن التعديل الأول للدستور الأمريكي لا يحمي من يستخدم “الكلمات القتالية”
كذلك فإن الكلمات التي تحتوي على “خطاب تهديد موجه إلى فردٍ معين وجهاً لوجه والتي من المُحتمل أن تثير رد فعل عنيف. على سبيل المثال، إذا واجه طالبٌ من العرق أبيض، طالباً من إثنية أخرى في الحرم الجامعي، وراح يصرخ في وجهه بإهانات عنصرية، في مواجهة فردية، فقد يتعرض للتأديب”.
كما أنه و بالعودة إلى قضية طلاب الجامعات الأمريكية المعارضين للحرب المستمرة في غزة، قالت ماريان هيرش، أستاذة الأدب المتخصصة في دراسات الهولوكوست (أو المحرقة) لموقع بي بي سي نيوز الإنجليزي، إنّه على الرغم من وجود “حوادث ينطبق عليها توصيف “معاداة السامية” في “جامعة كولومبيا”، إلا أنها تخشى أن يتم استخدامها هذا التعريف تحت ستار السلامة والأمن”.
مطالب انتفــاضة الجامعات الأمريكية
كذلك وقالت إن ذلك “يقلِّل من الحرية الأكاديمية في النقد إلى حد كبير”، مضيفةً أن “استحضار الشرطة المسلحة إلى الحرم الجامعي يخلق جواً من الخوف والترهيب. وهذا ليس ما تهدف إليه هذه الجامعة”.
فبينما قال “الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية” في بيان إن “الاعتقالات الجماعية للمتظاهرين – والعديد منهم يهود – لا فائدة لها في وقف التهديد الحقيقي لمعاداة السامية. ويجب على المسؤولين ألا يخلطوا بين دعم حق الفلسطينيين في الحياة وانتقاد الكيان ، وبين معاداة السامية”.
وقف الشراكات مع الاحــتلال أبرز مطالب انتفـ.ـاضة الجامعات الأمريكية .. فما هو حجم هذه الاستثمارات؟