مسيرة الأعلام والعدوان علي الأقصي

مسيرة الأعلام والعدوان علي الأقصي

كما شدد العلماء في بيانهم اليوم الأربعاء،.. أن الاحتلال يريد من هذه المسيرة.. أن يكون الإسرائيليون، ..هم أصحاب المسجد والمتحكمين فيه، مشددًا على أن هذه الطموحات تمثّل صورةً من أبشع صور السّعي ..في خراب المسجد الأقصى ومحو هويّته الإسلاميّة.

كذلك طالب العلماء الأمة الإسلاميّة حكّامًا وشعوبًا.. بنبذ التّقاعس عن نصرة مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلّم..وإعلان التحرك الواسع الماديّ والمعنويّ ..لنصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة مسيرة الأعلام،.. لأن المعركة على الأقصى معركة الأمة وليس الفلسطينيين وحدهم.

مسيرة الأعلام والعدوان علي الأقصي

كذلك وقد  أشاد بدور الشباب المقاوم في فلسطين عامة.. وفي القدس والضّفة على وجه الخصوص،.. مباركين العمليّات البطوليّة التي تقضّ مضاجع الاحتلال، ..مؤكدين أنّ هذه المقاومة التي تذيق الاحتلال وبال أمره هي الطريق الصحيح لمواجهة البغي والإجرام الإسرائيلي.

كذلك بينوا أن احتضان الأمة للمقاومين والمجاهدين الأبطال ..ودعمهم بكلّ الوسائل الممكنة الماديّة والمعنويّة؛.. واجبٌ شرعيّ، ورعاية أهالي وعائلات شهدائهم وأسراهم وبناء بيوتهم المهدّمة، وهذا من ضروب الاشتراك العمليّ في العمل الجهادي في مواجهة العدوان الصّهيوني المتواصل وآخره مسيرة الأعلام العدوانيّة.

أيضا وذكروا أنَّ استمرار تنفيذ مسيرة الأعلام الصّهيوني بهذا الشكل الاستفزازي المهين يؤكّد عبثيّة مسار التطبيع مع الكيان الإسرائيلي،

كما يؤكّد تخرّصات المطبعين أنّهم يفعلون ذلك لخدمة قضيّة فلسطين وهم الذين لم يستطيعوا إيقاف اقتحام واحد من اقتحامات الأقصى.

كذلك ودعوا أبناء الأمة الإسلاميّة لا سيما مؤسساتها الأهليّة والمجتمعيّة الفاعلة إلى تنسيق جهودها والتواصل الحثيث فيما بينها

أيضا والاتفاق على منهجيّة عمل شعبيّة واسعة ومكثّفة لمواجهة الجريمة المزمعة، والعمل على حشد الجماهير لنصرة الأقصى.

وقال العلماء: إنّ استمرار الأنظمة والشّخصيات الرّسمية المهرولة إلى التّطبيع مع‏ الكيان ‏ تجعلها مشاركةً له في جرائمه بحق شعبنا وأمتنا ومقدّساتنا،

كما تتحمّل مع الكيان المجرم ‏المسؤوليّة عن هذه العربدة والغطرسة والجرائم الممنهجة بحقّ المسجد الأقصى.

س

س