مسيرة الأعلام عنف واستفزاز
مسيرة الأعلام استفزاز للفلسطينيين وأعمال عنف ضد المقدسيين
اقتحم المستوطنون الأربعاء، المسجد الأقصى على خلفية ما يعرف بمسيرة الأعلام التي تنظم كل سنة في الخامس من شهر يونيو.
أيضا وتأتي المسيرة هذا العام لتزيد فتيل التصعيد لدى فلسطينيي الضفة الغربية المحتلة .. ذلك تزامنًا مع تواصل العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ قرابة ثمانية أشهر والذي خلّف أكثر من 36 ألف شهيد.
كذلك وتعرف مسيرة الأعلام باسم يوم القدس وهي احتفالات بدأت مع الاحتلال الصهيوني للقدس الشرقية.. ذلك عقب حرب يونيو من العام 1967.
كما يشارك في هذه المسيرة آلاف اليهود المتطرفين إذ يتوافدون على مدينة القدس ويسيرون في شوارعها .. أيضا وأزقتها حاملين الأعلام الصهيونية ومكبرات الصوت وتكون مسيرة ذات صبغة كراهية.
أيضا ويحاول المستوطنون المرور على نحو استفزازي عبر الحي الإسلامي في البلدة القديمة .. ذلك انطلاقًا من باب العمود وصولًا إلى حائط البراق، حيث يتجمع المشاركون هناك في النهاية.
كذلك وقبل وصولهم إلى باب العامود، قام المستوطنون بمسيرات استفزازية في الحي الإسلامي بالبلدة القديمة.. حيث تخلّلها اعتداءات على فلسطينيين.
كما اقتحم المستوطنون عدة مرات متاجر لفلسطينيين وقاموا بأعمال شغب.. أيضا وردّدوا هتاف “الموت للعرب” وأغاني الكراهية والانتقام.. فيما طالبت شرطة الاحتلال التجّار الفلسطينيين بإغلاق المحلات التجارية.
وأعلنت شرطة الاحتلال نشر 3 آلاف من عناصرها في القدس الشرقية لتأمين الحماية للمسيرة التي يُشارك فيها وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير ووزيرة الاتصالات من حزب “الليكود” ميري ريغيف.
مسيرة الأعلام عنف واستفزاز
ويثير هذا التصرف غضب المقدسيين، وقد مثّلت مسيرة الأعلام شرارة أشعلت أحد عشر يومًا من القصف المتبادل بين حركة حماس والاحتلال الصهيوني عام 2021، وانتهت بوساطة أميركية وعربية.
وفي هذا اليوم، تفرض شرطة الاحتلال إجراءات أمنية مشددة يشارك فيها الآلاف من رجال الأمن وأفراد الجيش في القدس والضفة الغربية المحتلة تحسبًا لوقوع أعمال عنف بين المتطرفين اليهود والفلسطينيين.
وقد بدأت احتفالات مسيرة الأعلام في العام 1974 لكنها توقفت في الفترة بين عامي 2010 و2016 بسبب المواجهات التي كانت تندلع بين المشاركين في المسيرة والفلسطينيين.