مستقبل العدوان علي غزة بعد إيران
مستقبل العدوان الصهيوني علي غزة بعد توقف الحرب بين الاحتلال وإيران
غيبت الحرب بين إيران والاحتلال بعد هجوم الأخيرة على الأولى وعلى مدى اثني عشر يوما، غيبت الحرب الدامية غزة والتي كانت تقصف، وما إن أعلن وقف إطلاق النار بين تل أبيب وطهران حتى عادت غزة إلى الواجهة.
فعندما كان الصهاينة يواجهون القصف الإيراني والإيرانيون القصف الصهيوني من جهة، والهجوم الأمريكي الذي اقتصر من جهته على استهداف المنشآت النووية فقط من جهة ثانية.
تواصلت الغارات الصهيونية على قطاع غزة وتواصل سقوط القتلى والجرحى بالرصاص الصهيوني أيضا من منتظري المساعدات.
غزة عادت إلى واجهة الاهتمام الدولي مع إعلان وقف إطلاق نار هش في ساعاته الأولى وسط تبادل الاتهامات من إيران وتل أبيب باختراقه، وتعالت الأصوات من داخل الاحتلال على لسان المعارضة ومن خارجها من قبل دول عدة لإعلان هدنة أو وقف لإطلاق النار في غزة ..
مستقبل العدوان علي غزة بعد إيران
وأبعد من ذلك اليوم وبعد يوم من وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب، يبدو أن الأمور تسري في اتجاه إيجاد حل لملف غزة المتعثر منذ عشرين شهرا من الحرب. على أساس تصريحات تصب في سياق الحلحلة.
فحماس أكدت أن الاتصالات مع الوسطاء تكثفت في الساعات الأخيرة بشأن اتفاق لوقف النار بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هذا السياق وقف الحرب بين إيران والاحتلال حيث أعلن عن اعتقاده بأن “تقدّما كبيرا” يتحقق في ما يتعلق بإنهاء الحرب بين الاحتلال وحركة حماس في غزة، وقال إن الضربات الأميركية على إيران قد تنعكس إيجابا على الوضع في الشرق الأوسط.
كذلك كيف سينعكس وقف إطلاق النار.. أيضا بين إيران والاحتلال .. على الحرب في غزة؟.. وهل سيتجه رئيس الوزراء الصهيوني .. كذلك إلى اتفاق مع حماس عبر الوسطاء .. ذلك في تحد لحلفائه اليمينين المتطرفين في الحكومة الائتلافية.. أم أنه سيستجيب لتوجه ترامب .. أيضا و دعوة المعارضة في بلاده.. كذلك للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار؟.. وماذا عن الدعوة إلى انتخابات مبكرة ؟.