محادثات باريس الثانية
محادثات “باريس” الثانية الوضع في غزة كارثي ونتنياهو يضع تصوره لمرحلة ما بعد الحرب
انتقدت حركة حماس، خطة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو لما بعد الحرب في قطاع غزة.
أيضا وتنص الوثيقة التي عرضها نتنياهو على مجلس الوزراء الأمني مساء الخميس (22 فبراير/شباط) على تفكيك حركتي حماس والجهاد الإسلامي.. وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
كما تنص على أن تتولى القوات الصهيونية الإشراف الأمني “على كامل منطقة غرب الأردن” برا وبحرا وجوا ” .. ذلك للحيلولة دون تعزيز العناصر الإرهابية” في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.. وإحباط التهديدات الصادرة عنها تجاه المحتل.
كذلك وجاء في الخطة أيضا أنه بعد انتهاء الحرب، “سيحتفظ الجيش الصهيوني بحرية غير محددة زمنيا للعمل في جميع أنحاء القطاع.. من أجل منع عودة النشاط المسلح”، وسيتم إنشاء “منطقة فاصلة في الجانب الفلسطيني من الحدود”.
كما تنصّ الخطة أيضا على “تجريد غزة من السلاح بشكل كامل”.. مع الاحتفاظ فقط بما يلزم “لمتطلبات الحفاظ على النظام العام”.. كذلك والعمل على “إزالة التطرف في جميع المؤسسات الدينية والتعليمية والرعاية الاجتماعية في غزة”.
أيضا قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، خلال مؤتمر صحفي مساء الجمعة.. إن رئيس الوزراء الصهيوني يقدم أفكاراً “يدرك تماماً أنها لن تنجح” بالنسبة لليوم التالي للحرب في قطاع غزة.. مشيراً إلى أنه “يقدم ورقة يكتب فيها مجموعة من أفكاره المكررة”.
كذلك وردت السلطة الفلسطينية على المقترح، على لسان الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة.. الذي اعتبر أن ما يطرحه نتنياهو من خطط “الهدف منها استمرار احتلال الكيان للأراضي الفلسطينية ومنع إقامة دولة فلسطينية”.
وأكد أبو ردينة أن “غزة لن تكون إلا جزءا من الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.. وأي مخططات غير ذلك مصيرها الفشل ولن تنجح دولة الاحتلال في محاولاتها تغيير الواقع الجغرافي والديموغرافي في قطاع غزة”.
محادثات باريس الثانية
واعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن خطة نتانياهو “مجرد أضغاث أحلام، وأهداف متخيلة من الصعب تحقيقها، هدفها إشغال الوضع الداخلي الصهيوني في ظل الأزمة الطاحنة داخل مجلس الحرب، وأيضاً إطالة أمد العدوان الصهيوني على القطاع في ضوء عدم نجاح العدو في تحقيق أي من أهدافه”
خطة نتينياهو لما بعد الحرب
وكشف رئيس الوزراء الصهيوني ، بنيامين نتنياهو، النقاب عن خطة “مرحلة ما بعد الحرب”، والتي تنص على احتفاظ الاحتلال بـ”السيطرة الأمنية” داخل قطاع غزة، على أن يتولى الشؤون المدنيّة “مسؤولون محليون” بعد “تفكيك” حركة حماس.
وتنص الوثيقة التي عرضها نتنياهو على مجلس الوزراء الأمني مساء الخميس (22 فبراير/شباط) على تفكيك حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
كما تنص على أن تتولى القوات الصهيونية الإشراف الأمني “على كامل منطقة غرب الأردن” برا وبحرا وجوا “للحيلولة دون تعزيز العناصر الإرهابية” في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، وإحباط التهديدات الصادرة عنها تجاه الكيان.
وجاء في الخطة أيضا أنه بعد انتهاء الحرب، “سيحتفظ الجيش الصهيوني بحرية غير محددة زمنيا للعمل في جميع أنحاء القطاع من أجل منع عودة النشاط المسلح”، وسيتم إنشاء “منطقة فاصلة في الجانب الفلسطيني من الحدود”.
وتنصّ الخطة أيضا على “تجريد غزة من السلاح بشكل كامل”، مع الاحتفاظ فقط بما يلزم “لمتطلبات الحفاظ على النظام العام”، والعمل على “إزالة التطرف في جميع المؤسسات الدينية والتعليمية والرعاية الاجتماعية في غزة”.