مجلس الأمن وإيقاف الحرب
اعتبر سياسيون وخبراء، أن اعتماد مجلس الأمن قرارًا يطالب بوقف إطلاق النار فى قطاع غزة خلال شهر رمضان،.. وذلك للمرة الأولى منذ بدء الأزمة.. وعقب تكرار عجز مجلس الأمن ..عن التوصل لقرار يطالب بوقف دائم لإطلاق النار،.. بمثابة نقطة البداية والتى تعد خطوة مهمة فى إنهاء نزيف الدماء الفلسطينية ..وتمثل استجابة لجهود مصر الدؤوبة ومساعيها ..من أجل وقف مستدام لإطلاق النار.
كما أن قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار.. فى قطاع غزة خلال شهر رمضان، ..وذلك للمرة الأولى منذ إندلاع الحرب.. على قطاع غزة فى أكتوبر الماضى،.. مطالبا بسرعة تنفيذ القرار الذى يساهم فى تخفيف المعاناة.. عن أكثر من 2 مليون فلسطينى يواجهون الموت قصفا وجوعا وبسبب غياب الرعاية الطبية.
مجلس الأمن وإيقاف الحرب
كذلك وأوضح “محسب”، أن القرار صدر أخيرا بعد امتناع الولايات المتحدة ..عن التصويت، بعدما عطلت جميع المحاولات السابقة لإصدار قرار.. بوقف إطلاق النار.. عبر اللجوء إلى حق النقض الفيتو، ..مؤكدا أنه رغم محدودية القرار و..الالتزامات الواردة به، إلا أنه بات ضرورة لوقف نزيف الدماء.. ووضع حد لسقوط الضحايا من المدنيين الفلسطينيين،.. وإتاحة الفرصة لدخول المساعدات الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك.
وأكد النائب أيمن محسب، أن القرار.. يعكس تحولًا كبيرًا فى موقف الولايات المتحدة الأمريكية.. التى تتعرض لضغوط للحد من دعمها لإلاحتلال ، ..فى وقت أسفرت الحرب ..عن سقوط 32333 شهيدا،.. أغلبهم من النساء والأطفال،
مشددا على ضرورة وجود ضغط دولى على الاحتلال .. للالتزام بقرار مجلس الأمن،.. خاصة أن التدهور الإنسانى ..داخل القطاع وصل إلى مستوى شديد التدهورزز فى ظل تعرض الفلسطينيين ززالمحاصرين لشبح المجاعة.
كذلك فأن المادتين 41 ..و42 من الميثاق تمنحان مجلس الأمن.. سلطات واسعة لفرض تدابير قسرية ..على الدول التى تمتنع عن الامتثال لقراراته، ..بدءًا من العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية.. وصولًا إلى استخدام القوة العسكرية.. كملاذ أخير لإعادة السلم والأمن الدوليين إلى نصابهما.
فكما أن هذه الآليات تعكس.. بجلاء عدم وجود أى غموض.. بشأن الصفة الإلزامية ..للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن باعتباره الهيئة ..التنفيذية العليا المنوط بها حفظ الأمن والسلم فى العالم، ..ولا يمكن لأى دولة،.. مهما كانت قوتها أو نفوذها،.. أن تنصب نفسها فوق إرادة المجتمع الدولى ممثلًا فى هذه المؤسسة الأممية.
كذلك فقد حذر عضو الجمعية الأمريكية للقانون الدولى ..من أن الطعن فى شرعية وإلزامية ..هذه القرارات يشكل سابقة خطيرة تفتح الباب أمام الفوضى.. والتصرفات الأحادية فى العلاقات الدولية، ..كذذلك وتشجع الدول على التمادى فى خرق القانون الدولى.. دون خوف من المساءلة، ما ينذر بتقويض ..كامل للنظام العالمى القائم ومصداقية الأمم المتحدة.
بعد قرار مجلس الأمن… هل تنجح الضغوط بوقف العدوان الصهيوني على غزة؟