مجتمع الكيان العنصري
العدوان على غزه مستمر لليوم ال٨٤..”مجتمع الكيان العنصري”
على قاعدة الهروب إلى الأمام والبحث عن المستحيل زج جيش الاحتلال الصهيوني أمس بلواء سابع في هجومه على خان يونس
في إشارة واضحة على حجم المقاومة الباسلة التي يواجهها في اليوم الـ٨٤ من عدوانه الواسع على قطاع غزة المحاصر.
كما قال وزير الدفاع الصهيوني يوآف غالانت إن الجيش يركز عملياته حاليا في خان يونس جنوبي قطاع غزة فيما يخسر هذا الجيش
أيضا كل يوم الثقة بقياداته الذين يتحركون بدوافع انتقامية ولا يملكون أي رؤية ويفشلون في تحقيق أي انجاز عسكري على الأرض
ذلك باستثناء هدم الأحياء وقتل الأبرياء وتشريد السكان.
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ بداية الحرب إلى21507، معظمهم مدنيون، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس نشرت أمس.
أيضا وتشمل الحصيلة، وفق المصدر ذاته، 187 شخصا استشهدوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة إن “مستشفيات جنوب قطاع غزة تعيش وضعا كارثيا،
ذلك بسبب عدم توفر الإمكانيات الطبية”.
مجتمع الكيان العنصري
وأضاف أن نسبة الإشغال السريري بلغت 350 في المئة، حيث يفترش الجرحى والمرضى الأرض داخل المستشفيات.
أيضا وأشار القدرة إلى أن الطواقم الطبية باتت عاجزة عن تقديم الخدمات الطبية المناسبة لمئات الجرحى،
ذلك بسبب “تعنت القوات الصهيونية في إدخال المساعدات الطبية وفق احتياجات وزارة الصحة في غزة”.
وبين كومة أنقاض في رفح الحدودية مع مصر، كان عدد من الأشخاص يبحثون عن ناجين بعد قصف صهيوني.
كما قال تيسير أبو العيش “كنا جالسين بهدوء (في المنزل). فجأة سمعنا انفجارا قويا وبدأ حطام يتساقط علينا”، مضيفا “دمّرت الشقة، دمّرت بالكامل.
أيضا كانت بناتي يصرخن. هناك كثير من الضحايا (…) نحاول إخراج الجيران من تحت الأنقاض”.
من جهته قال مصدر قيادي في كتائب القسام إن مقاتليهم نفذوا -مساء أمس- كمينا شرق حي التفاح شرقي قطاع غزة،
مما أسفر عن تدمير ناقلة جند إسرائيلية وقتل 10 جنود من نقطة صفر.
وكانت الكتائب أعلنت في وقت سابق أن مقاتليها استهدفوا 20 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الساعات الـ48 الماضية في منطقتي الدرج والتفاح بمدينة غزة
كذلك مضيفة إن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في منطقتي الشعف وجبل الريس شرق مدينة غزة.
كما أوضحت الكتائب أن مقاتليها فجروا عبوة مضادة للأفراد في قوة راجلة واستهدفوا قوة أخرى متحصنة في مبنى
أيضا بقذيفة “تي بي جي” موقعين في صفوفهم عددا كبيرا من القتلى والجرحى.