مجازر الصهاينة مستمرة
تدخل الحرب الصهيونية على قطاع غزة يومها الـ46 بمزيد من القصف الصهيوني لشمالي القطاع وجنوبه،
ما رفع حصيلة الشهداء إلى أكثر من (14,128) شهيداً، بينهم أكثر من (5,840) طفلاً، و(3,920) امرأة، منذ بدء الحرب.
قالت وزارة الصحة في غزة إن عدد الشهداء اليوم وصل إلى 120 شهيداً، بالإضافة إلى عشرات المفقودين جراء غارات الاحتلال على مناطق متفرقة في القطاع المحاصر.
أيضا قالت “سرايا القدس” إن مقاتليها خاضوا، ظهر اليوم الثلاثاء، اشتباكات ضارية مع قوة راجلة في جيش الاحتلال
ذلك في محور بيت حانون، وأوقعوا عناصرها بين قتيل وجريح.
كما أعلنت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عن قصف عناصرها لحشود عسكرية للاحتلال الصهيوني بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل،
وذلك في منطقة جحر الديك، شرق المنطقة الوسطى من قطاع غزة، وشرق مخيم البريج، جنوب مدينة غزة.
كما قالت وسائل إعلام فلسطينية إن اشتباكات ضارية تدور بين المقاومة وجيش الاحتلال قرب دوار الصاروخ في نهاية شارع الجلاء بمدينة غزة.
أيضا يشير عدد متزايد من المعلقين إلى إمكانية انتصار حركة حماس أو هزيمة الكيان ، بل يذهب البعض إلى تأكيد أن حماس قد انتصرت بالفعل.
كما أسفرت عملية “طوفان الأقصى” -التي بدأت بهجوم مفاجئ شنته الحركة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على الكيان-
عن مقتل أكثر من 1200 صهيوني وإصابة ألفين آخرين واحتجاز أكثر من 240 شخصا لدى حماس.
ودفع ذلك رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو فورا إلى إعلان أن بلاده “في حالة حرب وأن الجيش الإسرائيلي سينتقم”.
كما أعلنت دولة قطر نجاح جهود الوساطة المشتركة مع مصر والولايات المتحدة بين المحتل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)،
إذ أسفرت عن التوصل إلى اتفاق على هدنة إنسانية في قطاع غزة تستمر لمدة 4 أيام قابلة للتمديد، وسيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال الـ24 ساعة المقبلة.
حيث قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إنه سيتم إطلاق سراح الأسرى الصهاينة على مراحل
وإن الرئيس الأميركي جو بايدن ساعد في تحسين الاتفاق ليشمل المزيد من الأسرى.
وأضاف نتنياهو إن “الحكومة الصهيونية تواجه قراراً صعباً الليلة لكنه القرار الصحيح”،
مشيراً إلى أن القيادات الأمنية تدعم القرار بالكامل وتقول إن الاتفاق سيسمح للجيش بالاستعداد لمواصلة القتال.
وتابع نتنياهو: “الحرب مستمرة وستستمر حتى نحقق جميع أهدافنا”.
من جانبه، قال وزير الأمن الصهيوني يوآف غالانت إن القتال سيتواصل بكل قوة بعد الصفقة،
فيما اعتبر الوزير في مجلس الحرب بني غانتس أن “العمليات العسكرية هي التي دفعت باتجاه الوصول إلى الاتفاق”