متهم بالصدفة دعبدالعظيم عطية
إذا من بين رموز مصر العلمية والوطنية التي حكم عليها قضاء الانقلاب الظالم بالإعدام الدكتور عبدالعظيم إبراهيم عطية مدير العيادات بشركة “تاون جاز” في القضية المعروفة إعلاميًا بـ #فض_رابعة.
وكان الدكتور عطية قد اعتقل من مقر عمله في شهر يوليو 2013 أثناء اعتراضه على قيام قوات الأمن باعتقال صديقه الدكتور محمد زناتي.
يذكر أن عليه حكما بالسجن 10 سنوات بالإضافة إلى حكم الإعدام النهائي.
أيضا تمت الإشارة إلى أن”الشبكة المصرية لحقوق الإنسان” وثقت عدم ذهاب الدكتور عطية يوما إلى الاعتصام
كذلك وجرى اعتقاله قبل نحو أسبوعين من المجزرة ورغم ذلك حكم عليه بالإعدام”.
كما أضافت أن د. عطية تعرّض لأشد أنواع التعذيب من ضرب وسحل وصعق بالكهرباء لمدة 20 يوما متواصلة في سجن العقرب.
أيضا وأوضحت أن “الآثار الجسدية والنفسية للتعذيب المتواصل لاحظتها أسرته في أول زيارة له بالسجن حيث بدا فاقدا للتركيز
متهم بالصدفة دعبدالعظيم عطية
كذلك في سردها لواحدة من الحالات التي تؤكد جور الأحكام التي أيدتها محكمة النقض خلال الشهر الجاري بشأن قضية فض إعتصام رابعة، قالت “الشبكة المصرية لحقوق الإنسان” إن الطبيب عبدالعظيم إبراهيم محمد عطية، -أحد المحكومين بالإعدام- “لم يذهب يوما إلى الاعتصام وجرى اعتقاله قبل نحو أسبوعين من المجزرة ورغم ذلك حُكم عليه بالإعدام”.
وأضافت أن “عطية” تعرّض لأشد أنواع التعذيب من ضرب وسحل وصعق بالكهرباء لمدة 20 يوما متواصلة في سجن العقرب.
كما أوضحت أن “الآثار الجسدية والنفسية للتعذيب المتواصل لاحظتها أسرة “عطية” في أول زيارة له بالسجن حيث بدا فاقدا للتركيز”.
تناقضات الأحكام
وعن تناقضات الأحكام الجائرة التي صدرت أخيرا بإعدام 12 بريئا من قيادات جماعة الإخوان المسلمين في ما يسمى “فض إعتصام رابعة العدوية”، أكدت “الشبكة المصرية لحقوق الإنسان” أن “الأحكام الجائرة تندرج في إطار الخصومة السياسية التي كانت واضحة جلية بسياق الحيثيات التي سردها القاضي”.
وطالبت “الشبكة” “النائب العام بإيقاف تنفيذ أحكام الإعدام ومراجعتها وتقديم الضالعين في إهدار أرواح الأبرياء إلى المحاكمة”.
وأكدت أن “الأحكام في القضية لا تعبّر عن واقع فعلي لتهمة يستحق عليها المعتقلون حرمانهم من حياتهم وسلبها منهم بالإعدام”