ماذا خسرت مصر من قتل حرية الصحافة
بينما توجد سيطرة على المعلومة، اتهامات باطلة بانتهاك قوانين جائرة، عنف جسدي ومعنوي، قمع حتى للمؤيدين، ومخاطر فيروس متربص..
تلك إذا بعض من ضرائب الكلمة الحرة التي يدفعها الصحفيون المصريون، وفق تقرير لمنظمة العفو الدولية.
ذلك بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف يوم 3 مايو/أيار من كل عام.
ودعا التقرير السلطات المصرية إلى وقف قمعها وتدخلها في عمل وسائل الإعلام،
كذلك الإفراج عن كافة الصحفيين المعتقلين، ووقف كافة أشكال الترهيب والقمع الممارس ضدهم.
ووثقت المنظمة في تقريرها 37 حالة اعتقال لصحفيين ضمن “حملة قمع متصاعدة تشنها الحكومة المصرية على الحريات الصحفية”.
ولفت التقرير إلى أنه “حتى الأصوات المؤيدة للحكومة المصرية لم تسلم هي الأخرى”، حيث اعتقل 12 صحفيا يعملون في وسائل إعلام مملوكة للدولة لتعبيرهم عن وجهات نظر خاصة مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد اتُّهم كثير من هؤلاء “بنشر أخبار كاذبة” أو “إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي” بموجب قانون مكافحة الإرهاب الفضفاض لعام 2015، والذي وسع تعريف الإرهاب ليشمل جميع أنواع المعارضة، وفق التقرير.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993 يوم 3 مايو/أيار من كل عام يوما عالميا لحرية الصحافة، ليكون بمثابة ضمير يذكر الحكومات بتعهداتها تجاه حرية الصحافة.
ماذا خسرت مصر من قتل حرية الصحافة والتنكيل بالصحفيين ؟
«خلف بيومي» – مدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان .
في مصر لا يوجد إلا صوت واحد وهو صوت النظام فقط !