مؤتمر افتراضي لإغاثة المنكوبين
مؤتمر دولي افتراضي بعنوان”أمة واحدة قلب واحد” للتضامن مع منكوبي زلزال المغرب وإعصار ليبيا
إذا فقد أقام تليفزيون وطن كعادته مؤتمرا افتراضيا وذلك للتضامن مع وإ غاثة اخواننا ضحايا زلزال المملكة المغربية ,
كذلك وللتضامن مع اخواننا المتضررين من كارثة إعصار ليبيا
هذا وقد تحدث في المؤتمر نخبة من علماء الأمة الأجلاء من مشارق الأرض ومغاربها ,
أيضا معبرين جميعا عن خالص عزاءهم ومواساتهم للضحايا وأهليهم
كذلك الدعاء الصادق بأن يشفي الله المصابين والجرحي
وأيضا يرفع الله الغمة والبلاء عن المتضررين
كما تناول علماؤنا وجوب نهضة الأمة جميعا لإغاثة إخواننا المنكوبين سواء أفرادا لمن يستطيع ولو بالدعاء,
كذلك جماعات ودول لأنه تعين وجوبا هذا الأمر :ومن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم
مؤتمر افتراضي لإغاثة المنكوبين
أيضا فقد كثفت في الساعات الأخيرة موجات التضامن الواسعة من مختلف فئات المجتمع،
ذلك لمساعدة منكوبي الزلزال الذي ضرب بقوة 7 درجات على مقياس ريختر إقليم الحوز في جبال الأطلس المغربية يوم الجمعة الماضي،
كذلك وأوقع 2901 قتيل و5530 جريحاً، حتى بعد ظهر الأمس، بحسب وزارة الداخلية.
أيضا وأحدثت مأساة الزلزال، الذي صنّف على أنه أقوى زلزال عرفه المغرب منذ قرن، موجات واسعة من التضامن لدى جميع فئات المجتمع، لمحاولة مساعدة المتضررين والتخفيف عنهم.
كما وازدادت التبرعات وعمليات جمع الإعانات ومختلف التحركات التضامنية، في هبّة تضامنية غير مسبوقة في البلاد.
أيضا فقد قتل الآلاف ولا يزال آلاف آخرون في عداد المفقودين جراء السيول التي ضربت مدنا في الشرق الليبي، وكانت الحصيلة الأكبر في مدينة درنة، وسط تقديرات بتشرّد 30 ألف شخص من هذه المدينة المنكوبة.
أيضا وقالت وكالة الأنباء الليبية إن عدد القتلى وصل إلى 5300 قتيل، بينما يقدر عدد المفقودين بالآلاف.
كما قال مسؤول بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إن نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين بعد السيول والفيضانات العارمة.
كذلك وأظهرت مشاهد جوية حصلت عليها الجزيرة آثار دمار هائل لأحياء بأكملها في مدينة درنة الليبية سببتها السيول.
كما تظهر المشاهد دمار العديد من المنازل والممتلكات والمنشآت في المدينة الساحلية، حيث غيّبت السيول أحياء كاملة في المدينة.
وقالت مصلحة الطرق والجسور الليبية إن شبكة الطرق المنهارة في درنة تقدر بـ30 كيلومترا.
كما وأضافت أنه تم رصد انهيار 5 جسور عند مجرى الوادي بدرنة،
كما أن المساحة التقديرية المتضررة في محيط الوادي تقدر بـ90 هكتارا.
وأشارت إلى أن الطريق الوحيد المفتوح أمام حركة المرور هو طريق “الظهر الحمر”
م
م
م