لـبنـان تــحـت القـصــف
تنديد دولي بعد سقوط مئات من الضحايا نتيجة العدوان الصهيوني علي لبنان .. ماذا بعد التصعيد؟
عبّرت دول وحركات ومنظمات عن استنكارها للغارات التي شنها الاحتلال الصهيوني ، اليوم الاثنين، على لبنان، وأدت لسقوط أزيد من 350 شهيدا و1200 جريح.
ودعا رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الاثنين من نيويورك إلى عقد “اجتماع طارئ” لرؤساء الوفود العربية في الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل العمل على “وقف سلوك” الاحتلال “الإجرامي” في لبنان.
وقال السوداني، في بيان، إن العراق “يدعو ويعمل لعقد اجتماع طارئ لقادة وفود الدول العربية المتواجدين حاليا في نيويورك، والعمل لعقد قمة إسلامية” بهدف “بحث تداعيات العدوان الصهيوني على شعبنا الآمن في لبنان والعمل المشترك لوقف سلوكه الإجرامي”.
بدورها، طالبت وزارة الخارجية المصرية الاثنين “القوى الدولية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالتدخل الفوري لوقف التصعيد الصهيوني” في لبنان.
وقالت مصر إنها تواصل “جهودها لوقف إطلاق النار في غزة، واحتواء المخاطر التي نتجت عن الحرب هناك”.
ومنذ صباح اليوم الاثنين يتعرض لبنان لغارات صهيونية عنيفة أدت حتى الحين لسقوط 356 شهيدا ومئات الجرحى، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
لـبنـان تــحـت القـصــف
وقال البيت الأبيض إن خطر التصعيد حقيقي في لبنان “وما زلنا نعتقد أن الحل الدبلوماسي ممكن”.
وأضاف أن من مصلحة الجميع حل الصراع على طول الخط الأزرق بشكل دبلوماسي.
لكنه أكد التزام واشنطن بأمن الاحتلال”ضد كل التهديدات المدعومة من إيران بما في ذلك حزب الله”.
وقالت حركة حماس، في بيان، إن الغارات الصهيونية “عدوان همجي”. وجاء في بيان للحركة “هذا العدوان الهمجي الواسع، هو جريمة حرب”.
وأضافت “نؤكد تضامننا ووقوفنا مع الإخوة في حزب الله والشعب اللبناني الشقيق في مواجهة هذا العدوان الوحشي”.
وطالبت حماس محكمة الجنايات الدولية “باتخاذ الإجراءات اللازمة لملاحقة واعتقال قادة الكيان الصهيوني باعتبارهم مجرمي حرب”.
كما حمّلت الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال وحكومته الصهيونية النازية في فلسطين ولبنان، فهذا العدوان ما كان ليحصل لولا الدعم والغطاء الأميركي المفتوح، وفق البيان.
ودعت الحركة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى التحرك لوقف العدوان على الشعبين اللبناني والفلسطيني.