لجوء نتنياهو للصين وروسيا
انعكاسات لجوء نتنياهو الى الصين وروسيا للضغط على المقاومه لإبرام صفقه تبادل الاسرى
إذا فقد قالت وسائل إعلام صهيونية إن تل أبيب مصممة على بذل الجهود لنجاح مفاوضات إطلاق الأسرى المحتجزين في قطاع غزة،
في حين أكدت الفصائل الفلسطينية أولوية الوقف الشامل للحرب قبل الحديث عن صفقات تبادل مع إسرائيل.
فقد نقلت القناة الـ12 الصهيونية عن مصادر خاصة أن الحكومة الصهيونية مصممة على بذل كل جهد
أيضا لنجاح مفاوضات إطلاق الأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، مع علمها بأنها ستكون صعبة.
وكانت القناة الـ13 الإسرائيلية قالت إن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قدمت عرضا لصفقة
تتضمن إطلاق سراح 30 إلى 40 محتجزا صهيونيا لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)
ذلك مقابل إطلاق أسرى بارزين، والانسحاب بشكل جزئي من بعض المناطق، مع تهدئة لمدة أسبوعين إلى شهر.
وأشار المسؤولون إلى أنه إذا تمت الصفقة خلال الانتقال إلى المرحلة التالية، فإن إسرائيل قد تغير بعض الترتيبات العسكرية داخل غزة.
وقالت وسائل إعلام صهيونية الأربعاء إن تل أبيب أبدت الاستعداد لأن تشمل صفقة التبادل القادمة معتقلين بارزين، دون أن تذكر أي أسماء.
كما نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين صهاينة أنهم قدموا عرضا بشأن صفقة تبادل جديدة، ويتوقعون ردا من الوسطاء القطريين خلال أيام قليلة.
أيضا وأكد البيت الأبيض أن المحادثات بشأن هدنة جديدة في غزة جادة للغاية، وشدد على أن واشنطن تضغط للإفراج عن المحتجزين الصهاينة .
لجوء نتنياهو للصين وروسيا
من جانبها، أعلنت حركة حماس الخميس، عبر حسابها على تليغرام، أن الفصائل الفلسطينية اتخذت قرارا وطنيا
بأنه لا حديث عن الأسرى ولا صفقات تبادل مع الإحتلال إلا بعد وقف شامل للحرب على قطاع غزة.
كذلك ووفق إحصاءات صهيونية ، أسرت حماس نحو 240 شخصا خلال هجومها على جنوب الكيان في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي،
كما بادلت العشرات منهم خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى الأول من ديسمبر/كانون الأول الجاري،
أيضا مع دولة الإحتلال التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الصهيوني حربا مدمرة على قطاع غزة،
خلّفت حتى الأربعاء 20 ألف شهيد فلسطيني، و52 ألفا و600 جريح، معظمهم أطفال ونساء،
كما خلفت دمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.