العيد وإدخال السرور علي بيوتنا
كيف ندخل البهجة والسرور على بيوتنا في العيد؟
عيد الأضحى.. إحياء لمعاني التضحية والفداء
أهالي المعتقلين في العيد.. لحظات لاقتناص الفرح رغم الألم.. شاهد التفاصيل مع د. منى صبحي – دكتوراه في التربية جامعة عين شمس
إذا فقد أكد أهالي المعتقلين السياسيين أن ذويهم يعانون في السجون المصرية من أزمات مزدوجة خلال الاحتفال بالأعياد.
كذلك وأشار الأهالي إلى ثلاث مشكلات رئيسية، الأولى عدم السماح لهم بالخروج من زنازينهم، والثانية متعلقة بحديث الذكريات والشوق للأهل والأبناء،
أيضا يضاف إلى ما سبق أزمة ثالثة للقيادات منهم، وهي التعنت الذي يحدث بين الحين والآخر من إدارة السجن تجاههم.
كما كشفوا عن أن “السجون تمنع دخول كعك وبسكويت العيد بحجة تطبيق قرار منع دخول المخبوزات؛ ذلك لاستغلالها من قبل المساجين الجنائيين في تهريب المواد المخدرة، وهي القاعدة التي يتم تنفيذها حسب مزاج ضباط المباحث المعنيين بالتفتيش، إلا أن اللائحة ألزمتهم أيضا بتوزيع الكعك على المساجين في العيد،
وكما هي العادة فإنه يتم تسجيل توزيع الكعك بالدفاتر الرسمية فقط، بينما أرض الواقع شيء مختلف”، بحسب كلامهم.
العيد وإدخال السرور علي بيوتنا
كما أكدت زوجة أحد المعتقلين أن زوجها مر عليه ثمانية أعياد بالسجن، ولم تتمكن من زيارته في أي عيد منها، وحتى المرة التي وافقوا فيها على زيارة استثنائية، سمحوا بدخول 10 أسر فقط، ورفضوا دخول باقي الأهالي، ذلك خلاف ما يحدث في باقي السجون، التي تستمر فيها الزيارة الاستثنائية لمدة شهر.
أيضا يتحدث معتقل سابق بسجن الاستقبال عن أجواء العيد بالسجن، قائلا: “لأن السجن عبارة عن عنابر كبيرة بها زنازين واسعة تسع الواحدة لعدد يتراوح من 15 إلى 25 معتقل حسب سعة الزنزانة، وفي غير أوقات التكدير فإن إدارة السجن تسمح بإدخال زينات يتم تزيين الزنازين بها، كما تبدأ الزيارة الاستثنائية من يوم الوقفة، وتستمر لثاني يوم العيد، ثم تستمر لباقي الشهر بعد انتهاء إجازة العيد
إذا كيف ندخل البهجة والسرور على بيوتنا في العيد؟.. شاهد التفاصيل مع د. منال خضر – مستشارة أسرية
كما هو عيد التضحية والفداء
عيد الأضحى.. إحياء لمعاني التضحية والفداء