كيف نحمى أبنائنا من رفاق السوء
في ظل الحريات المتزايدة والانفتاح المطلق لمواقع الانترنت والتواصل الاجتماعي وصعوبة مراقبة الابناء طوال الوقت وحمايتهم من الوقوع تحت تأثير أصدقاء السوء يتبادر إلي الذهن سؤال مهم: كيف نحمي أبناءنا من رفقاء السوء؟. خاصة وبين أيديهم جهاز التليفون المحمول لمدة أربع وعشرين ساعة في اليوم ويتعاملون معه بلا رقابة تقريبا.
إنه في الحقيقة يغفل الاباء والامهات أهمية التعارف علي أصدقاء أبنائهم وأخلاقهم وسلوكياتهم وأهوائهم الشخصية والتعرف أيضا علي أسرهم فهذا ينعكس سلباً أو إيجاباً علي الأم والأب فيما بعد خاصه في مرحلة المراهقة التي تعد من أصعب المراحل التي يمر بها الأبناء في ظل الحرية الشديدة والانفتاح من مواقع التواصل الاجتماعي الذي يتداوله الجميع دون رقابة وللأسف يكتفي الابن بالحصول علي المعلومات من الانترنت وأصدقائه دون ان يحصل عليها من قدوته سواء الأب او الأم.
كيف نحمى أبنائنا من رفاق السوء
كذلك فالتنشئة الأسرية السليمة من الضروريات التي تعيش مع الطفل منذ الصغر وتنعكس علي تربيته في الكبر وطريقه اختيار الاصدقاء. فينبغي ان تصاحب الام طفلها منذ ولادته والتحدث معه في كل شيء والتواصل معه حتي يجد الطفل في الأم والأب الملجأ الوحيد والملاذ الآمن ولكن من الضروري أن يخوض الابناء بعض التجارب بمفردهم للتعلم منها سواء أكانت ناجحة أو فاشلة حتي يستطيع الاستفادة من الآخرين وأن تقوم التجربة بتوسيع مداركه وخلق شخصية قوية تتعلم من تجارب الآخرين.
تقدم د.مني بعض النصائح التي تساعد الآباء علي التعامل مع أبنائهم وحمايتهم من أصدقاء السوء أهمها الابتعاد عن أسلوب التوبيخ والإهانة أمام الاصدقاء فهذا يقلل من شخصية الابن ويضعفها. مع مراقبة مايقوم به الابناء وتربيتهم علي الثقة بالنفس ورفض أي شيء غير صحيح وضد عقائدهم الدينية.
الاختيار الصحيح
ويقول د.جمال فرويز- استاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة-: لأصدقاء السوء
د حمدي الصغير مستشار تعليمي وتربوي | كيف نحمى أبنائنا من رفاق السوء ؟
الكفيل المصري| قرار جديد يثير حالة من الجدل بين المصريين