كليب رمضان وافانا
النشيد لغة: رفع الصوت، وكذلك المعرّف يرفع صوته بالتعريف، فيسمَّى منشدًا، ومن هذا إنشاد الشعر إنما هو رفع الصوت، وأنشد الشعر، وتناشدوا، أنشد بعضهم بعضا، والنشيد: الشعر المتناشد بين القوم ينشد بعضهم بعضا
والنشيد اصطلاحاهو رفع الصوت بشعر، أو رجز، أو نثر، بنوع فيه ترجيع وترقيق وتنغيم؛ لأجل إثارة الحواس، والعواطف، والغيرة الدينية في أوقات وأماكن متنوعة، فردًا أو جماعة
كذلك لقد بدأ النشيد الإسلامي في أوائل السبعينيات،
وكان إنشادًا عاديًّا عن طريق فرد واحد، أو اثنين ينشدون في المناسبات،
ثم استعمل الضرب على الألواح أو الأخشاب مع الإنشاد في الأعياد، أو الأفراح،
ثم استعمل الضرب على الدف مع الإنشاد للرجال
وذكر الشيخ الألباني – رحمه الله – بداية النشيد في دمشق – قبل هجرته إلى عمان بسنتين -:
أن بعض الشباب المسلم بدأ يتغنى ببعض الأناشيد سليمة المعنى، قاصدًا بذلك معارضة غناء الصوفية بمثل قصائد البوصيري وغيرها، وسجل ذلك في شريط، فلم يلبث إلا قليلًا حتى قُرن معه الضرب على الدف،
ثم استعملوه في أول الأمر في حفلات الأعراس، على أساس أن الدف جائز فيها، ثم شاع الشريط واستنسخت منه نسخ،
كذلك وانتشر استعماله في كثير من البيوت وأخذوا يستمعون إليه ليلًا ونهارًا، بمناسبة وبغير مناسبة، وصار ذلك سلواهم وهجيراهم