كلمة محمد جونتش
كلمة محمد جونتش خلال مؤتمر دور الأمة تجاه معركة طوفان الأقصي
بسم الله الرحمن الرحيم ..وصلى الله وسلم على محمد رحمة للعاملين.. وعلى أله وصحابته الطيبين الطاهرين ..ومن دعا بدعوته واستن بسنته إلى يوم الدين،.. الله اكبر الله اكبر هذه أيام من أيام الله ..ينبغي أن نحمد فيها الله.. وأن نكبر بها الله ..وأن نري الله تعالى من أنفسنا خيرا.. هذه المقاومة الإسلامية الباسلة ..في فلسطين والتي دكت حصون العدو ..دكا والتي فتحت الحدود فتحا ينبغي أن نؤيدها ..كلنا وأن نساهم كلنا معها
كذلك في هذا الجهاد المقدس المبارك.. ونستذكر آيات الجهاد ونحض عليها الأمة.. نبين لها أن هذا باب من أبواب الخير ذروة سنام الإسلام ..قد فتحته لنا هذه المقاومة الإسلامية المباركة ..كذلك ينبغي أن نري الله من أنفسنا خيرا.. وأن نفي لله بالبيعة ونعلم أن الله تعالى قال.. ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله..
أيضا فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به.. وذلك هو الفوز العظيم ) ..أذكر خيار هذه الأمة وفضلاء هذه الأمة ..الذين يودون أن يتقربوا إلى الله ..نبين لهم أن أفضل الأعمال عند الله بنص كلام الله.. هو الجهاد في سبيل الله فلما اختلف رجال من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم
كلمة محمد جونتش
حول أفضل الأعمال فرأى بعضهم أن سقاية الحجاج ..أفضل ورأى بعضهم أن عمارة المسجد الحرام ..أفضل لأن صلاة فيه بمائة ألف صلاة ..ورأى بعضهم أن الجهاد في سبيل الله أفضل حسم الله.. في كتابه في سورة التوبة.. حسم لصالح المجاهدين واستنكر على من سوى.. بين هذه المسائل وهذه القروبات فقال الله تعالى..( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر ..وجاهد في سبيل الله لايستوون عند الله ..والله لا يهدي القوم الظالمين ..الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وانفسهم أعظم درجة عن الله وأولائك هم الفائزون يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم خالدين فيها أبدا إن الله عنده أجر عظيم )
كذلك فيا أمة محمد صلى الله عليه وسلم ..هذا أفضل الأعمال.. قد فتح لك بابه فادخلي منه ..فليدخل منه كل امرئ ولنتذكر جميعنا.. أن الله سبحانه وتعالى (قال إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولائك هم الصادقون) .. ومن كان صادقا في إيمانه لابد أن يجاهد بماله ..ويجاهد بنفسه وإذا كانت الحدود قد اغلقت بيننا وبين عدونا فإن.. هناك من إخواننا من يصاف العدو ..ويواجه العدو وجها لوجه فقد كفونا مؤونة المواجهة
كذلك المواجهة االقتالية فينبغي أن نكفيهم نحن المؤونة المالية ..ينبغي أن يبذل كل منا من ماله .
أيضا ويتذكر أن عمر جاء بنصف ماله وأن ابا بكر جاء بماله كله.. وأن عثمان بن عفان رضي الله عنه جهز 7 مائة فارس.. جهزهم تجهيزا ..
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم ..هذا يوم من أيام الله هذه أيام من أيام الله