قوانين الرزق
لله – تعالى – سنن في كونه لا تتغير وفي خلقه لا تحابي أحدا، إنها المقياس الذي نقيس به مقدار التزامنا، والمعيار الذي نعرف به مدى تفريطنا، والميزان الذي نحكم به على كافة الأمور، ولذلك كان فلاح البشرية معقود على مدى اهتدائها بهدي هذه السنن والامتثال بأحكامها، وأن لا نخرج على حيثياتها لكي تسير لها الأمور سيرا متزنا في طريق الله المستقيم الذي لا اعوجاج فيه ولا التواء.
1_القانون الأول: “قانون السببية“
قال ابن تيمية -رحمه الله تعالى-: (فليس في الدنيا والآخرة شيء إلا بسبب والله خالق الأسباب والمسببات)
أيضا الأسباب والمسببات من فعل الله تعالى، فهو تعالى خالق الأسباب والمسببات، ومعنى ذلك أن السبب إنما يعمل ويستدعي مسببه بموجب سنه الله ونفادها.
كذلك لا يجوز إسقاط الأسباب بحجة الإيمان بالقضاء والقدر، قال – صلى الله عليه وسلم -: (اعملوا فكل ميسر، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة
قوانين الرزق
2_القانون الثاني: “قانون الهدى والضلال”
أي أن هدى الله هو الهدى الحقيقي الذي يصلح أن يسمى هدى وهو الهدى كله ليس وراءه هدى.
من يترك هدى الله يتركه الله وما اختاره، قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يشَاققِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تبين لَهُ الْهُدَى ويتبِع غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نوَلّه مَا تولى وَنصله جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴾
لا حزن ولا خوف على متبع هدى الله،كذلك طيب العيش لمتبع الهدى، والعيش الضنك للمعرض عنه
3_القانون الثالث “قانون التدافع بين الحق والباطل
قضت سنة الله تعالى في تدافع الحق والباطل أن الغلبة للحق وأهله وأن الاندحار والمحق للباطل وأهله،
سنة الله في نصر المؤمنين لا تتخلف، قال تعالى: ﴿ وَلَوْ قاتلكم الَّذِينَ كَفَرُوا لولوا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يجدونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا
قد يتأخر نصر المؤمنين لنصر أكبر، كما نصر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ومعه المؤمنين على قريش وفتحت مكة سنة ثمان للهجرة ولم يحصل النصر التام إلا بعد مضي أكثر مدة نبوته – صلى الله عليه وسلم.
4_القانون الرابع “قانون الابتلاء“
5_القانون الخامس “قانون الظلم والظالمين”
6_القانون السادس: “قانون الخلاف
كتب تشجع الاطفال علي حفظ القرآن
حاسة بضيق لأني مقصرة في العبادات من بعد رمضان بسبب العمل
الحمدالله ان الله هو الرزاق
الأرزاق ليست مال فقط