قمة الخليج تطالب باستئناف الهدنة
أدان مجلس التعاون الخليجي، يوم الثلاثاء، العدوان الصهيوني والقصف العشوائي على قطاع غزة،
أيضا والتهجير القسري للمدنيين، مطالباً باستئناف الهدنة الإنسانية وإيقاف الحرب تماماً.
وأصدرت الدول عقب انتهاء قمة عقدتها في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان،
بياناً ختامياً أكدت فيه “وقوف مجلس التعاون إلى جانب الشعب الفلسطيني،
ودعمه لرفع معاناة سكان قطاع غزة، ومد يد العون لإعادة بناء ما دمرته آلة الحرب الصهيونية في اعتداءاتها على القطاع خلال السنوات الماضية”.
وعبر قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية “عن بالغ القلق وعظيم الاستياء من العدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني،
واتهم أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، المجتمع الدولي بأنه “تخلى عن الفلسطينيين وسط القصف الصهيوني لغزة”، أيضا مطالبا بوقف دائم لإطلاق النار في القطاع المحاصر،
وذلك أثناء افتتاحه قمة مجلس التعاون الخليجي في الدوحة الثلاثاء
وإدانة تصاعد أعمال العنف والقصف العشوائي الذي تقوم بها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة،
كذلك والتهجير القسري للسكان المدنيين، وتدمير المنشآت المدنية والبنى التحتية،
بما فيها المباني السكنية والمدارس والمنشآت الصحية ودور العبادة في مخالفة صريحة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
وثمن قادة دول مجلس التعاون جهود الوساطة المشتركة لدولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية، والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية في قطاع غزة،
مؤكدين ضرورة الاستئناف الفوري لهذه الهدنة الإنسانية، وصولاً لوقف كامل ومستدام لوقف إطلاق النار.
وطالبت القمة بضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية كافة،
أيضا واستئناف عمل خطوط الكهرباء والمياه ودخول الوقود والغذاء والدواء لسكان غزة.
قمة الخليج تطالب باستئناف الهدنة
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، ذلك أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا،
أيضا وفق السلطات الصهيونية .
كما ردت دولة الإحتلال بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية، توقفت مؤقتا مع بدء الهدنة، قبل انهيارها.
أيضا وبلغت حصيلة القتلى في غزة 15899 شخصا، 70% منهم من النساء والأطفال،
ذلك فضلا عن إصابة نحو 42 ألف شخص، فيما بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف مفقود، بحسب السلطات التابعة لحماس.