قصف مركز للأنروا في غزة
بعد قصف مركز تابع للأنروا في غزة منظمات حقوقية تطالب بوقف إرسال الأسلحة للإحتلال
دعت 16 منظمة حقوقية دولية، اليوم الأربعاء، إلى وقف عمليات إرسال الأسلحة إلى دولة الإحتلال والفصائل الفلسطينية المسلّحة في القطاع في محاولة لإنهاء الحرب في غزة.
أيضا وفي بيان مشترك، ناشدت هذه المنظمات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لوقف إرسال الأسلحة وقطع الأسلحة والذخائر.. “لوقف الأزمة في غزة وتجنب المزيد من الكوارث الإنسانية والخسائر في أرواح المدنيين”.
كما أضاف البيان “إن القصف الصهيوني والحصار يحرمان السكان المدنيين من أساسيات البقاء على قيد الحياة، ويجعلان قطاع غزة غير صالح للسكن”.
وتابع: “يواجه السكان المدنيون في غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة الخطورة والحجم”.
أيضا وجاء في البيان أيضًا أنه بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على المحتل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.. “واصلت المجموعات المسلحة في غزة إطلاق الصواريخ بشكل عشوائي على المراكز السكانية في دولة الإحتلال”.
وأسفرت الحرب الصهيونية عن استشهاد 25700 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في غزة. وأصيب 63740 شخصا في غزة بجروح منذ بداية الحرب، في حين يعاني القطاع المحاصر من نقص حاد في الغذاء والماء والوقود والأدوية.
قصف مركز للأنروا في غزة
ومن بين المنظمات الموقعة على البيان الذي صدر اليوم الأربعاء منظمة العفو الدولية ومنظمة “كريستيان إيد” والشبكة الدولية في منظمة “أطباء العالم” و”أوكسفام” ومنظمة “المساعدات الشعبية النروجية”.
كذلك ودعت هذه المنظمات إلى وقف فوري لكلّ شحنات الأسلحة .. ذلك في ظلّ خطر “استخدامها لارتكاب أو تسهيل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان”.
كما أضاف البيان أن “احتجاز الرهائن والهجمات العشوائية هي انتهاكات للقانون الدولي الإنساني ويجب أن تنتهي على الفور”.
كذلك وأشارت المنظمات إلى أن النشاط العسكري الصهيوني قد دمّر “جزءًا كبيرًا من المنازل والمدارس .. والمستشفيات والبنية التحتية للمياه والملاجئ ومخيمات اللاجئين في غزة”.
كما نوّهت إلى أنه ليس هناك أي منشأة طبية في غزة تعمل بكامل طاقتها.. أيضا الطواقم الطبية القادرة على الاستمرار في العمل تعاني من حالات الصدمة، ونقص في الأطباء والإمدادات الطبية.