قصة اليمن ومعبر رفح
طالب علماء اليمن جميع المسلمين بسرعة نجدة سكان قطاع غزة بإقامة جسور جوية عاجلة، ومدهم بالمال والسلاح والمقاتلين.
أيضا ودعا العلماء في فتوى حصلت الجزيرة نت على نسخة منها، الحكومة المصرية إلى فتح الحدود,
معتبرين إغلاقها “حرام لأنه اشتراك في قتل إخوانهم في غزة بالحصار”.
كما قالوا إن “الاشتراك والمعاونة في قتل مسلم واحد جريمة كبرى”.
كما خاطبوا الجيش المصري بدعوته إلى “مساعدة إخوانه في غزة باعتبارهم جيرانه في ضرب العدو
كذلك وتوجيه أسلحة الجيش بأنواعها نحو العدو من قرب أو بعد بصورة فردية أو جماعية”.
وتساءل بيان العلماء بقوله “أي خذلان أعظم من اللامبالاة , وبالإمكان المساعدة في القتال وفك الحصار؟”.
كما اعتبر العلماء أيضا أن “الفريضة على جيش مصر ووحداته في قتال العدو هي فريضة أيضا على جيوش دول الطوق, وذلك لشغل العدو
أيضا وكفه عن إبادة إخواننا, ويجب عليهم فتح الحدود أمام كافة المجاهدين”.
وطالبوا كذلك كافة الشعوب الإسلامية بالضغط على حكوماتها بأنواع الفعاليات والقيام بفريضة النصرة لغزة,
كما ناشدوا كافة علماء المسلمين الوقوف مع هذه الفتوى.
ووقع على هذه الفتوى أكثر من خمسين عالما من أبرزهم مفتي الديار محمد أحمد الجرافي وعضو اتحاد علماء المسلمين عبد المجيد الزنداني،
بالإضافة إلى عضوي دار الإفتاء حمود عباس المؤيد ومحمد بن إسماعيل العمراني.
قصة اليمن ومعبر رفح
أعلنت أكبر شركة شحن بحري في العالم “إم إس سي” تغيير مسارات سفنها لتتجنب المرور في البحر الأحمر بسبب تزايد الهجمات فيه.
وكانت شركات أخرى قد اتخذت الخطوة نفسها بعد الهجمات التي شنتها حركة أنصار الله الحوثية الموالية لإيران
التي تقول إنها تستهدف السفن المتوجهة لإسرائيل.
وبين تلك الشركات مايرسك الدانماركية، وسي إم إيه الفرنسية، وهاباغ لويد الألمانية.
وأعلن الحوثيون دعمهم لحماس، على إثر الحملة العسكرية التي يشنها الإحتلال على غزة في أعقاب هجوم حماس عليها في أكتوبر/ تشرين أول الماضي،
والذي خلف نحو 1200 قتيل علاوة على 240 رهينة.
ويعد مسار البحر الأحمر، وقناة السويس، أحد أهم مسارات الشحن البحري في العالم خاصة فيما يتعلق بالنفط، والوقود.
ويكثف الحوثيون هجماتهم على سفن الشحن في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن باستخدام الصواريخ والمسيرات.