قسوة القلب وغلظته أسباب وعلاج

قسوة القلب وغلظته أسباب وعلاج

قال تعالى: “وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَي “

من أسباب قسوة القلب هي 1- الغفلة عن ذكر الله وتدبر القرآن، والتأمل في آياته الكونية

· 2- كثرة المعاصي· 3- التفريط في الفرائض وانتهاك المحرمات

· 4- الانشغال بالدنيا والانهماك في طلبها

عَنْ أَبِي هُــرَيْــرَةَ، قَالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن المؤمن إذا أذنب كانت نكتة سوداء في قلبه، فإن تاب ونزع واستغفر، صقل قلبه وإن زاد زادت، حتى يعلو قلبه ذاك الران الذي ذكر الله عز وجل في القرآن:“كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُون “

رأيت الذنوب تميت القلوب وقد يورث الذل إدمانها

وترك الذنوب حياة القلوب وخير لنفسك عصيانها

زلزال تركيا … ما بين متمسك بدينه وبين من يزعجه ذكر الله .

حقا لا أمان على هذه الحياة الموقوتة من هجوم البلاء، ورحيل النعماء، ومصيرِ المالك بلا ملك، والقريبِ بلا أقارب، والحبيب بلا أحباب؛ فالمكاره لن تطلب الاستئذان بالدخول، ومتى نزلت ليس بيد الحي إرغامها على التوقف أو السكون وإن من تلك البلايا هي بلية الزلازل التي تحرك الأرض .

مقياس كيف تجد قلبك

وعن أبي عبيدة بن محمد بن عمار قال: أخذ المشركون عمار بن ياسر فلم يتركوه حتى سب رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلَّم وذكر آلهتهم بخير، فلما أتى رسول اللّٰه قال: ما وراؤك؟ قال: شر يا رسول اللّٰه، ما تركت حتى نلت منك، وذكرت آلهتهم بخير,

فقال رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم: فكيف تجد قلبك؟قال: أجد قلبي مطمئنا بالإيمان قال: فإن عادوا فعد ”

إن القلب هو محل نظر الرب سبحانه وتعالى ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ” إن الله تعالى لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسامكم ، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم”.

وما سمي القلب قلبا إلا من تقلبه، فتارة يجد العبد قلبه ممتلئا إيمانا وخشية ، مما يورثه سعادة وأنسا وانشراحا،وتارة يضيق عليه صدره ويضعف الإيمان في قلبه ،وهذا حال ابن آدم.

وقد نبه الشرع إلى هذه الحقيقة ـ أن القلب يتقلب ـ فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ” إنما القلب من تقلبه ، إنما مثل القلب كمثل ريشة معلقة في أصل شجرة يقلبها الريح ظهرا لبطن”.

تعرف على الإجابة من المهندس «نادر توفيق» .