وتستمر الإنتهاكات مع ذكري الإستشهاد
جدد مركز القاهرة لحقوق الإنسان مطلبه بالسماح للمنظمات المصرية والدولية لحقوق الإنسان، ولجنة الصليب الأحمر الدولية، بزيارة السجون المصرية والوقوف على حقيقة أوضاعها، وتشكيل فريق من خبراء الأمم المتحدة، للتحقيق في وقائع الوفيات المتكررة فيها، وتقديم المسؤولين عنها للمحاسبة، وذلك في ذكرى وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي
كما قال المركز في بيان مقتضب: “بعد مرور 4 سنوات، ما زالت واقعة وفاة الرئيس الأسبق محمد مرسي في محبسه بسبب الإهمال الطبي المتعمد، ورغم النداءات المحلية والدولية بتوفير الرعاية الصحية اللازمة له، شاهدة على أوضاع السجون المصرية المخزية، كذلك استخدام الحرمان المتعمّد من الرعاية الصحية فيها كأداة التعذيب والقتل، أيضا وإفلات المسؤولين عن هذه الجرائم من المساءلة والعقاب على جرائم قتل وتعذيب متواصلة بحق المحتجزين، بسبب غياب التحقيق المستقل”.
كما أن في 17 يونيو/حزيران 2019، توفي الرئيس الأسبق محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب لمصر، داخل قفصٍ زجاجي عازلٍ للصوت، حاجب للصورة. وقتها سقط على الأرض مغشياً عليه، وتعالت النداءات لرئيس المحكمة المستشار شيرين فهمي، بضرورة اتخاذ الإسعافات الأولية له، من دون استجابة منه، وظل يُعاني من حالة الإغماء إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة في حدود الساعة السادسة مساءً من ذلك اليوم.
وتستمر الإنتهاكات مع ذكري الإستشهاد
كذلك تفتقر السجون المصرية، بشكل عام، إلى مقومات الصحة الأساسية، التي تشمل الغذاء الجيد والمرافق الصحية، ودورات المياه الآدمية التي تناسب أعداد السجناء، وكذلك الإضاءة والتهوية والتريض، كما تعاني في أغلبها من التكدس الشديد للسجناء داخل أماكن الاحتجاز.
أيضا وتندد منظمات حقوقية مصرية بالإهمال الطبي في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية التي أودت بحياة المئات خلال السنوات الماضية.
في الذكرى الـ 4 لاستشهاده.. الرئيس مرسي رحل خلف القضبان وانتهاك حقوق الإنسان مسلسل مستمر
https://youtu.be/LqhD9WUbO70
في الذكرى الـ 4 لاستشهاده.. الرئيس مرسي رحل خلف القضبان
الرئيس مرسي.. اغتيال خلف القضبان
اغتيال خلف القضبان.. الذكرى الـ 4 لاستشهاد الرئيس مرسي
رحيل خلف القضبان