غزة ونشطاء سفينة مادلين
51شهيدا في غزة وقلق بشأن مصير النشطاء علي متن مادلين
وأدانت دول عديدة ومنظمات دولية اختطاف السفينة التي كانت تحمل مساعدات غذائية وطبية للقطاع المحاصر، وطالبت بالإفراج الفوري عمن كانوا على متنها، واستدعت مدريد القائم بأعمال السفارة الصهيونية لديها احتجاجا على عملية الاختطاف.
كما أعربت جهات عديدة عن قلقها بشأن مصير النشطاء، وذلك بعد تقارير تؤكد أن مصلحة السجون الصهيونية تستعد لاستقبال الناشطين، وخصصت لهم زنازين منفصلة في سجن “غفعون” بمدينة الرملة.
وأدانت شبكة الجزيرة الإعلامية الهجوم الصهيوني على “مادلين” ونددت باحتجاز مراسلها عمر فياض والناشطين الدوليين المشاركين في الرحلة.
وحمّلت الجزيرة الحكومة الصهيونية المسؤولية الكاملة عن سلامة مراسلها الذي كان يغطي الأحداث لحظة الاستيلاء على السفينة.
وفي الضفة الغربية، اقتحم جيش الاحتلال عدة بلدات في مناطق متفرقة، في حين أعاد مستوطنون بناء بؤرة استيطانية على أراضي بلدة سنجل شمال رام الله.
غزة ونشطاء سفينة مادلين
أفادت وسائل إعلام صهيونية ، منها هيئة البث “كان”، اليوم الثلاثاء، بأنه سيقتاد عدد من نشطاء سفينة “مادلين” التابعة لأسطول الحرية، التي قرصنها الاحتلال فجر أمس الاثنين، إلى مركز احتجاز، بعد رفضهم التوقيع على وثائق الترحيل.
أمّا الناشطة السويدية المؤيدة للفلسطينيين، غريتا تونبرغ، التي كانت على متن السفينة التي أبحرت من إيطاليا نحو غزة، واعترضتها قوات الاحتلال على بعد كيلومترات من القطاع، فقد وقّعت على وثائق الترحيل إلى جانب ثلاثة نشطاء آخرين، وقد أصبحت على متن طائرة تابعة لشركة “إل عال” الصهيونية ، في طريقها إلى باريس. ورفضت عضو البرلمان الأوروبي، ريما حسن، إلى جانب سبعة آخرين، التوقيع على الوثائق، وسيقتادون إلى مركز احتجاز.
كذلك وأعلن وزير الخارجية الفرنسي.. جان نويل بارو.. أن فرنسياً من ناشطي السفينة “مادلين”.. وافق على ترحيله.. فيما سيحال 5 فرنسيين آخرين .. أيضا من بين النشطاء المحتجزين.. إلى القضاء الصهيوني .
وأجرى موظفو سلطة السكان والهجرة الصهيونية .. ذلك ليل الاثنين – الثلاثاء.. “جلسات استماع” لجميع المشاركين الـ12 في “أسطول الحرية” .. الذي كان يهدف إلى كسر الحصار عن غزة.. ولفت النظر إلى معاناة سكان القطاع.. كما وقع أربعة منهم على وثائق الترحيل، .. وسيغادرون الكيان على متن رحلات منفصلة خلال اليوم.. كذلك أما الثمانية الآخرون الذين رفضوا التوقيع على الوثائق.. أيضا فسينقَلون إلى مركز احتجاز.. وبعد ذلك، سيعرضون على جهات قضائية .. توافق على ترحيلهم من البلاد.