افتحوا موانئ غزة
من جديد، تعود للواجهة فعاليات الحملة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة، بفضل ناشطين من داخل فلسطين ومن دول عربية وأوروبية.
وقد طالب عشرات الفلسطينيين -اليوم السبت- بإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ عام 2007.
وجاء ذلك خلال وقفة نظمتها “الحملة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة” داخل ساحة ميناء غزة،
حيث رفع المشاركون بالوقفة لافتات تطالب بتدخل دولي لكسر الحصار الإسرائيلي.
كذلك أعلنت الحملة الدولية إطلاق حملة بعنوان “افتحوا موانئ غزة”،
أيضا وستشارك بها عدة دول عربية وأوروبية للفت الأنظار إلى معاناة المواطنين في قطاع غزة.
وبعد الوقفة، انطلقت من شواطئ غزة عدة مراكب صغيرة تحمل أعلام فلسطين في مسير بحري، إيذانا ببدء فعاليات الحملة.
كذلك وفي كلمة خلال الوقفة، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف إن الموانئ في كل دول العالم تمثل حالة الانفتاح والحرية والخروج للعالم الخارجي،
لكنّ الأهالي بغزة محرومون من تلك الحقوق فقط كونهم فلسطينيين يخضعون للاحتلال الإسرائيلي.
افتحوا موانئ غزة
وكان في وقت سابق قد عقد التحالف الدولي لأسطول الحرية بالعاصمة البريطانية لندن ، اجتماعا لمناقشة مهمة الأسطول للعام 2023،
كذلك والتي تهدف إلى تحدي وكسر الحصار البحري الإسرائيلي غير القانوني وغير الإنساني على قطاع غزة.
وقال القائمون على تحالف “أسطول الحرية” إن الاجتماع عُقد برعاية المنتدى الفلسطيني في بريطانيا.
كذلك وضم الاجتماع ممثلين عن التحالف الدولي في كل من السويد والنرويج وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا ونيوزيلندا
أيضا وماليزيا وتركيا وكندا والولايات المتحدة وجنوب أفريقيا بالإضافة إلى اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة.
إضافة إلى عدد من المؤسسات التضامنية مع فلسطين أبرزها “أميال من الابتسامات”، و”الرابطة الإسلامية في بريطانيا”، و”حملة التضامن البريطانية مع فلسطين”، و”المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج”.
أيضا أكد الحاضرون على دعم جهود التحالف الرامية لكسر الحصار عن غزة، معربين عن استعدادهم للمساهمة في عدد من الفعاليات الموازية التي تستهدف التذكير بمعاناة غزة وبضرورة إنهاء جريمة الحصار.
كما قال زاهر بيراوي رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة العضو المؤسس في أسطول الحرية،
كذلك إن التحالف سيستأنف جهوده الرامية لتحدي الحصار غير القانوني وغير الأخلاقي واللاإنساني المفروض على القطاع وخاصة الحصار البحري.
وذلك بعد انقطاع خلال فترة جائحة كورونا.