غزة والعبث بالصف الوطني
عائلات غزة يرفضون التعاون مع الاحتلال لتوزيع المساعدات وحماس تشيد بتصديها للعبث بالصف الوطني
ذكرت مصادر إن وجهاء عائلات في قطاع غزة أبلغوا مسؤولين أمميين باجتماع اليوم رفضهم أي تعاون إلا عبر الحكومة والأجهزة الأمنية في القطاع.
وأكدت المصادر أن وجهاء العائلات أبدوا استعدادهم للتعاون بإدخال وتوزيع المساعدات شرط التنسيق مع أجهزة الأمن بغزة.
كذلك وأضافت أن منسق أعمال حكومة الاحتلال بالقطاع تواصل شخصيا مع وجهاء عائلات غزة، لكن تم رفض عرضه بالتعاون.
كما ذكرت أنه من المتوقع أن يجتمع السبت المقبل مسؤولي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ومسؤول الشرطة بغزة للاتفاق على آلية دخول المساعدات
حماس تشيد
أيضا بدورها، أشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بما وصفته بالموقف الوطني المسؤول لعائلات وعشائر غزة ورفضها التجاوب مع “المخططات الخبيثة” للاحتلال.
غزة والعبث بالصف الوطني
وقالت حماس إن موقف عائلات وعشائر غزة “يثبت وحدة وتماسك مجتمعنا الفلسطيني خلف خيار المقاومة والوحدة الوطنية”، ويؤكد على دعم المقاومة والحكومة وأجهزتها الشرطية والأمنية.
أيضا وهذا الأسبوع رفض تجمع يمثل عائلات وعشائر غزة أن يكون بديلا عن أي نظام سياسي في قطاع غزة.
كما قال تجمع القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية إن القبائل ليست بديلا عن أي نظام سياسي فلسطيني، بل إنها مكوّن من المكوّنات الوطنية وداعمة للمقاومة ولحماية الجبهة الداخلية في مواجهة الاحتلال.
أيضا جاء ذلك الموقف في سياق الرد على ما كشفته قناة “كان” الصهيونية في يناير/كانون الثاني الماضي .. عن خطة لجيش الاحتلال الصهيوني تتضمن تقسيم غزة إلى مناطق تحكمها العشائر.. وتتولى مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية فيها.
كذلك وقالت القناة إنه “سيتم تقسيم القطاع إلى مناطق ونواح.. حيث ستسيطر كل عشيرة على ناحية، وستكون مسؤولة عن توزيع المساعدات الإنسانية”.. أيضا مشيرة إلى أن هذه “العشائر المعروفة لدى الجيش وجهاز الأمن العام (شاباك) ستقوم بإدارة الحياة المدنية في غزة .. ذلك لفترة مؤقتة (من دون تحديد المدة)”.
أيضا ومنذ العدوان الصهيوني على قطاع غزة، أعلنت الحكومة الصهيونية .. أنها لن تسمح للسلطة الفلسطينية أو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.. كما ناقش مسؤولون صهاينة خطط إدارة القطاع مع واشنطن.