عيـد الفطـر المبـارك أحكــام وآداب ومظــاهر
إذا تميز المسلمين بأعيادهم : لقد دل قوله صلى الله عليه وسلم : ” إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا ”.
ذلك على اختصاص المسلمين بهذين العيدين لا غير وأنه لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بالكفار والمشركين في شيء مما يختص بأعيادهم ،
أيضا لا من طعام ولا من لباس ، ولا إيقاد نيران ولا عبادة ولا يمكن الصبيان من اللعب في أعيادهم ، ولا إظهار الزينة ، ولا يسمح لصبيان المسلمين بمشاركة الكفار في أعيادهم .
أحكام العيد
1ـ صومه : حيث يحرم صوم يومي العيد لحديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى عَنْ صِيَامِ يومين يَوْمِ الْفِطْرِ وَيَوْمِ النَّحْرِ . رواه مسلم
2ـ حكم صلاة العيدين :أيضا ذهب بعض العلماء إلى وجوبها وهذا مذهب الأحناف .. كذلك واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وقالوا إن النبي صلى الله عليه وسلم واظب عليها ولم يتركها ولا مرة واحدة حيث احتجوا بقوله تعالى ( فصل لربك وانحر ). أي صلاة العيد والنحر بعده وهذا أمر ، كذلك وأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بإخراج النساء من البيوت لشهادتها ، والتي ليس عندها جلباب تستعير من أختها
إذا صفة صلاة العيد: قال عمر رضي الله عنه : حيث صلاة العيد والأضحى ركعتان ركعتان تمام غير قصر على لسان نبيكم وقد خاب من افترى.
د. سعيد الصاوي – باحث في الدراسات الإسلامية والتربوية
كذلك د. محمود سعيد الشجراوي – عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
فرحة عيد الفطر
عيـد الفطـر المبـارك أحكــام وآداب ومظــاهر
د. سعيد الصاوي – باحث في الدراسات الإسلامية والتربوية
د. محمود سعيد الشجراوي – عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
عيد الفرحة والهنا والسرور