علم الطاقة وهم أم حقيقة
تواصل معنا عبر واتساب على رقم “00905496635322” لعرض سؤالك
اختلف النظر في حكم ممارسة رياضة اليوجا عند المعاصرين ، فذهب بعضهم إلى المنع منها مطلقاً ، وذهب آخرون إلى الجواز مطلقاً ، وفرَّق آخرون بين بعض ممارساتها وبعضها الآخر ، فأجازوا ما وافق الشرع ، ومنعوا ما خالفه .أن أصل هذه الرياضة هي من العقيدة الوثنية الهندوسية ، ثم البوذية ، ولذا فإن من أجازها مطلقاً ، قد سلب منها ما يتعلق بالاعتقاد والروح ، وحكم عليها باعتبارها رياضة للبدن ، ومن منع منها فلأصلها الديني ،وللمشابهة بأولئك الوثنيين ، ولضررها على البدن – وأسباب أخرى – ، ومن فرَّق بين نوعٍ وآخر منها :
فقوله غير مقبول لعدم صحة ما استثناه من المنع ، ولعدم قدرة الناس على التمييز بين المسموح والممنوع منها .
ونحن نرى أن المنع منها مطلقاً هو الصواب ، وقد وقفنا على كلامٍ كثير حول هذه الرياضة ، وارتأينا تلخيص الكلام عليها من كتابٍ متخصص في حكم هذه الرياضة
وخلاصة القول : أنه لا يجوز للمسلم أن يمارس اليوغا البتة ، سواء أكانت ممارسته عن عقيدة ، أو عن تقليد ، أو كانت طلباً للفائدة المزعومة كون أكثر الوصايا التي يوصى بها دعاة اليوغا : وصايا ضارة ، ومؤذية للإنسان، والتي منها :
أ. العري : وما يسببه من أمراض بدنية ونفسية وجنسية وحضارية .
ب. تعريض الجلد للشمس : وقد رأينا مضار ذلك ، ولا سيما عندما يكون التعريض للشمس طويلاً .
ج. تركيز النظر إلى قرص الشمس ، وقد مرّت أخطاره الشديدة على العين .
د. التشجيع على الحمية النباتية التي ما أنزل الله بها من سلطان ، وقد مرّ تفنيده
علم الطاقة وهم أم حقيقة هي ممارسات بوذية
https://youtu.be/eGP_iurkWT0
يجب صيانة التَّوحيد عن الأخطاء التي تحيق به