عشرات الشهداء في القصف علي غزة
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الأربعاء، عدوانها على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وقصفها المكثف على شمال ووسط وجنوب القطاع المحاصر،
ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، جلهم من الأطفال والنساء.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن 6 شهداء سقطوا وأصيب العديد من المواطنين، فجر اليوم،
ذلك في قصف إسرائيلي على منزلين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة،
بينما ارتقى 3 شهداء وسقط عدد من الجرحى في غارة من قبل الطائرات الحربية الصهيونية استهدفت منزلاً في المخيم الغربي بخان يونس.
كذلك وتواصل القصف المدفعي على أحياء التفاح والدرج والشجاعية في مدينة غزة، وعلى شرقي خان يونس والفخاري وخزاعة وعبسان.
وأطلقت قوات الاحتلال الصهيوني وابلاً من القنابل الفسفورية والدخانية باتجاه وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
أيضا وتحدثت مصادر في الدفاع المدني، عن أن عددا كبيرا من الشهداء والجرحى من ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع دفنوا تحت الأنقاض وسط صعوبات انتشالهم.
في غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال 35 من العاملين في المجال الطبي من بينهم أطباء وضباط إسعاف.
كما ارتفعت حصيلة الشهداء إلى نحو 16.250 شهيدا منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر الماضي،
من بينهم أكثر من 1240 شهيدا منذ انتهاء “الهدنة الإنسانية المؤقتة” مطلع الشهر الجاري.
أيضا وبلغ عدد النازحين قسرا في القطاع منذ بدء العدوان، نحو 1.9 مليون نازح،
ذلك بحسب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، يمثلون أكثر من 80% من تعداد سكان القطاع.
وفي السياق، حذّرت منظمة الصحة العالمية، من أنّ الوضع في غزة “يقترب من أن يكون الأحلك في تاريخ البشرية”.
كما قالت صحيفة “بيلد” الألمانية إن خبراء عسكريين لاحظوا اختلافا في التكتيك العسكري المتبع لحركة حماس في قتالها مع إسرائيل في غزة،
كذلك وإن هذا الاختلاف الذي جاء بعد انتهاء الهدنة يظهر تطورا في قدرات الحركة القتالية.
أيضا ووفقا لمعلومات حصلت عليها الصحيفة الألمانية من معهد دراسة الحرب (ISW)،
تمكن مقاتلو حماس من تعلم الدروس من الأسابيع الأولى للحرب، واكتسبوا خبرة مع الوقت، وهم الآن يغيرون أسلوب قتالهم.