عشائر سيناء وفتح المعبر
عشائر سيناء تطالب بفتح معبر رفح فورا لإنقاذ غزة من المجاعة
دخلت عشائر سيناء المصرية، خلال الأيام الماضية، على خط الدعوات لوقف الحصار الصهيوني على قطاع غزة وحرب التجويع التي تشنها إسرائيل على الغزيين، مبدية استعدادها لتأمين قوافل المساعدات إلى القطاع، وسط التشديد على الحاجة إلى قرار رسمي مصري في اتجاه الضغط لفك الحصار.
ودعا مجلس عشائر محافظة شمال سيناء شرقي مصر، في بيان السبت الماضي، إلى حراك شعبي وقبلي لفك الحصار عن قطاع غزة، وإنقاذ أهله من الموت جوعاً. وذكر البيان أنه “في ظل ما يتعرض له أهلنا في قطاع غزة من حصار خانق ومجاعة مفتعلة تهدد حياة مئات آلاف الأطفال والنساء والشيوخ، فإننا في مجلس عشائر سيناء نعلن استنكارنا الشديد واستنفارنا الكامل أمام هذه الجريمة البشعة، التي يرتكبها الاحتلال بتواطؤ دولي وصمت عربي مخزٍ”. وأضاف أن “غزة التي تقاوم العدوان نيابة عن الأمة، لا يجوز أن تترك فريسة للجوع، وأهل سيناء لن يقفوا موقف المتفرج بينما يموت جيرانهم وأشقاؤهم خلف الأسلاك”.
عشائر سيناء جاهزة لتأمين المساعدات
وطالب المجلس “رئيس (الانقلاب المصري) بفتح معبر رفح (بين سيناء والقطاع) فوراً ودون تأخير لإدخال المساعدات الغذائية والطبية، ورفض الخضوع للابتزاز السياسي أو العسكري لأي أحد”. كما أعلنت عشائر سيناء في البيان، الجاهزية “الكاملة كعشائر سيناء للمشاركة في تأمين قوافل المساعدات، ولعب دور فاعل في كسر هذا الحصار اللاإنساني”، داعية “كل قبائل سيناء وأبناء مصر الأحرار للتعبير عن غضبهم الشعبي والتحرك السلمي المنظم عبر مواقع التواصل (الاجتماعي) وساحات الاعتصام”. وخلص البيان إلى القول إن “غزة أمانة في أعناقنا، ولن نرضى أن تجوع وتباد ونحن على حدودها”.
عشائر سيناء وفتح المعبر
في هذا السياق قال الشيخ القبلي، موسى المنيعي، لـ”العربي الجديد”، إن ما “يحصل في غزة يدمي القلب، ونحن نرى أطفال غزة يموتون جوعاً، بينما تصطف المواد الغذائية والطبية على بعد أمتار.. في الأراضي المصرية القريبة من غزة”.. كما وأضاف المنيعي.. وهو من عشيرة تعد من أكبر عشائر سيناء .. أيضا ولها امتداد عائلي داخل الأراضي الفلسطينية.. كذلك وتحظى باحترام واسع.. بين القيادات الأمنية والرسمية في مصر.. إنه “لا يمكننا الاستمرار في الصمت على ما يجري .. كذلك ونحن جاهزون أن نفدي غزة بأرواحنا.. في مواجهة العدوان الصهيوني”… أيضا وبرأيه فإن بيان مجلس عشائر شمال سيناء “.. حيث يمثل لسان حال عشرات آلاف المصريين.. أيضا من أبناء قبائل سيناء وعوائلها وعشائرها .. كذلك وهم على قدرة واستعداد لمرافقة المساعدات الغذائية .. أيضا من خلال تمريرها عبر الحدود بين غزة ومصر، .. حتى لو كلف ذلك ثمناًمن دم المصريين.. الذي لطالما نزف.. من أجل فلسطين على مدار التاريخ”.