طوفان الأقصي وذكري النكبة
في الذكرى الـ76 للنكبة.. “طوفان الأقصى” يكشف أكذوبة الدولة الصهيونية وأعداد الفلسطينيين تتضاعف
قال المؤرخ الصهيوني موشيه زيمارمان، السبت، إن عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس على دولة الاحتلال .. في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، “كشفت فشل الإيديولوجية الصهيونية”.
المؤرخ الصهيوني موشيه زيمارمان:
– رغم أن حل الدولتين قد يبدو ميؤوسا منه وسخيفا تماما حاليا فمن الواضح أنه يجب أن يكون النتيجة المنطقية
– البديل إما أن نتخذ إجراءات شبيهة بالنازية ضد الفلسطينيين أو أن يفعل الفلسطينيون ذلك بنا
كما قال المؤرخ الصهيوني موشيه زيمارمان، السبت، إن عملية “طوفان الأقصى”.. التي أطلقتها حركة حماس على الاحتلال في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، “كشفت فشل الإيديولوجية الصهيونية”.
كذلك وذكر زيمارمان، في مقابلة مع صحيفة “هآرتس” العبرية، أن “حماس، دمرت إحساس الصهاينة بالأمن” في 7 أكتوبر.
وأوضح أن الهدف “من وراء تأسيس الدولة الصهيونية كانت تخليص اليهود في الشتات من الوضع الذي كانوا فيه (اضطهاد النازيين لليهود)”.
كما أشار إلى أن هجوم حماس في 7 أكتوبر كان بمثابة نقطة تحول في الصراع الصهيوني الفلسطيني، قائلا إن الهجوم “كشف فشل الإيديولوجية الصهيونية”.
أيضا واعتبر المؤرخ الصهيوني ، أن الصهيونية ليست الحل للصراع الصهيوني الفلسطيني، “.. كذلك وإننا ذاهبون إلى وضع يعيش فيه الشعب اليهودي في حالة من انعدام الأمن التام.. وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك”.
كما أضاف أن “دولة الاحتلال تسببت في انخفاض مستوى أمن يهود الشتات (بعد هجماتها على غزة) ولذلك فإن هذا الحل الصهيوني منقوص”.
طوفان الأقصي وذكري النكبة
ودافع زيمارمان، عن ضرورة تنفيذ حل الدولتين المدعوم من قبل المجتمع الدولي، ولا تقبل به حكومة تل أبيب.
وقال إنه “رغم أن الأمر قد يبدو ميؤوسا منه وسخيفا تماما في الوقت الحالي، فمن الواضح أن حل الدولتين يجب أن يكون النتيجة المنطقية”.
وتابع “البديل إما أن نتخذ إجراءات شبيهة بالنازية ضد الفلسطينيين (الإبادة) أو أن يفعل الفلسطينيون ذلك (بنا)”.
وأشار زيمارمان، إلى أن دولة الاحتلال تحاول “بسفاهة” تصوير نفسها كممثلة للشعب اليهودي، وأن الحكومة تصف كل انتقاد للاحتلال بأنه “معاد للسامية”.
وشدد على أن “هذا جوهر الأمر. فالاحتلال تستغل ذلك من خلال تفسير كل انتقاد على أنه معاداة للسامية”.
وأوضح أنه لكي نفهم إلى أين تتجه دولة الاحتلال ، “يتعين علينا أن ننظر إلى فترة الثلاثينيات، عندما ظهر النازيون في ألمانيا”.
ولفت زيمارمان، إلى فتح السلطات الصهيونية تحقيقات بحقه.. ذلك لأنه قام بلفت الانتباه إلى أوجه التشابه بين الأحداث التي جرت في ألمانيا النازية.. وتلك التي تحدث في الاحتلال، في مجمل انتقاده للمتطرفين اليمينيين