ضربة نوعية لحزب الله
هذا ما عاد به الهدهد حزب الله ينشر مسحا دقيقا لأجزاء واسعة واستراتيجية وحساسة من شمال الكيان الصهيوني
“هذا ما عاد به الهدهد”، بهذه العبارة عنون حزب الله اللبناني مقطع الفيديو الذي نشره عبر قناته على تليغرام.. والذي تضمن مسحا دقيقا لمناطق عسكرية وإستراتيجية في شمال الكيان.. أيضا وصورته مسيّرة للحزب ثم عادت إلى قواعدها بسلام دون أن ترصد من قبل الرادارات الصهيونية .
كذلك ومع نشر حزب الله المقطع ضجت منصات التواصل ابتهاجا بالفيديو .. أيضا أصبحت الكلمة المفتاحية “الهدهد” الأكثر تداولا على شبكات التواصل العربية.. كذلك وعبر مغردون عن فرحهم بالاختراق الأمني -الذي وصفوه بالكبير-.. لدولة الاحتلال، وسخروا أيضا من الفشل الأمني واستخباراتي للاحتلال في الكشف عن مسيّرات الحزب.
كما قال متابعون إن المقطع الذي نشره حزب الله حمل في طياته الكثير من الرسائل للاحتلال الصهيوني .. أيضا من أهمها كشف المقاومة في لبنان عن قدرات جديدة تمتلكها في معادلة الردع.. واعتبروها خطوة تصعيدية غايتها التأكيد على ما تستطيع المقاومة القيام به في حال فكرت تل أبيب بإشغال حرب مع الحزب.
أيضا والرسالة الأخرى التي فهمها جمهور منصات التواصل من الفيديو والتي اعتبروها في غاية الأهمية لتل أبيب.. هي أن دولة الاحتلال في مرمى نيران حزب الله،.. كما أنه في حال فكرت أو أرادت دولة الكيان في توسيع دائرة الصراع فستصبح جميع هذه الأهداف في دائرة الاستهداف لدى المقاومة في لبنان.
ضربة نوعية لحزب الله
وأشار مدونون إلى أن الأهداف التي تم تصويرها ورصدها من قبل “الهدهد” تعتبر بنك أهداف مهمة جدا للمقاومة بلبنان في حال اندلعت الحرب واسعة بين الطرفين.
أما عن وضع المستوطنين والاقتصاد في المناطق الشمالية من الأراضي المحتلة والتي رصدتها مسيّرات حزب الله فقد لفت متابعون الانتباه إلى أمور عدة، منها أن أكثر من نصف مليون مستوطن لا يوجد من يحميهم من المسيّرات الانقضاضية للحزب في حال اندلاع الحرب، وأن نصف الاقتصاد الإسرائيلي تحت مرمى النيران.
وسخر آخرون من تباهي إسرائيل بقبتها الحديدة وتطورها في مجال الرصد والمتابعة والتجسس والردع، وقالوا إن “الهدهد” حطم هذا الادعاء، وإن الأمن القومي والعسكري الإسرائيلي في مهب الريح بعد هذا الفيديو.