صواريخ إيران في تل أبيب
صواريخ إيران تلحق ضررا بنحو 100 منزل شمالي تل أبيب
اجتازت صواريخ إيرانية كل الدفاعات الجوية الصهيونية ليلة أمس الثلاثاء، قبل أن تضرب وتلحق أضرارًا بمواقع عسكرية ومدنية فيها.
وقد أصابت الضربات قاعدة نيفاتيم، وألحقت أَضرارًا بنحو 100 منزل ومدرسة.
حصل ذلك وسط تأكيد الحرس الثوري الإيراني أن 90% من الصواريخ البالغ عددها 200 أصابت أهدافها، وفق وكالة رويترز.
ورغم تقليل المسؤولين الصهاينة من شأن الهجمة الإيرانية، قال المتحدث باسم الجيش الصهيوني دانيال هاغاري إن بضعة صواريخ سقطت من دون وقوع إصابات، وذلك “بفضل السلوك المسؤول من جانب الجمهور واستماعه للتعليمات وتشغيل أنظمتنا الدفاعية”، وفق زعمه.
وقد وثّق صهاينة سقوط عدة صواريخ في مواقع مختلفة خلّفت أضرارًا جسيمة؛ منها ما وقع على مدرسة لهافوت في مدينة غديرا، التي تبعد عن تل أبيب نحو 40 كيلومترًا.
صواريخ إيران في تل أبيب
كما وثّق أخرون سقوط صواريخ على مواقف سيارات في منطقة هرتسليا شمالي تل أبيب، وألحق أضرارًا بعدد من السيارات مخلفًا حفرة واسعة.
وفي حين وثّق صحافيون أجانب، ومنهم مراسل هيئة الإذاعة الإميركية نيك شيفرين، آثار الصواريخ الإيرانية وسط تل أبيب والتي سقط أحدها قرب مقر الموساد الصهيوني ، وثّقت مقاطع أخرى سقوط عدة صواريخ على قاعدة نيفاتيم الجوية في بئر السبع، والتي تعد مركزًا رئيسيًا لعمليات سلاح الجو الصهيوني .
بالتزامن مع ذلك، كشفت هيئة البث الصهيونية عن تضرر 100 بيت في بلدية هود هشارون شمال تل أبيب.
وقالت البلدية إن بعض الأضرار سيستغرق إصلاحها وقتًا طويلًا.
تكتم مستمر على الخسائر
جاء ذلك بينما لم تكشف دولة الاحتلال حجم الأضرار إلى الآن، بل طالبت السكان بعدم نشر أي مقطع يوثق حجم الأضرار ومواقع سقوط الصواريخ الإيرانية.
بدوره، قال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو.. إن إيران قد ارتكبت خطأ فادحًا وستدفع ثمنه.. كما وأضاف: “لا يفهم النظام في إيران تصميمنا على الدفاع عن أنفسنا وتصميمنا على الرد على أعدائنا”.
كذلك ويتم تسليط الضوء على تكتم الاحتلال بخصوص الأضرار التي أحدثها القصف الإيراني.. ذلك مثلما فعلت مع الهجمات الصاروخية العراقية .. أيضا في السادس والعشرين من يناير/ كانون الثاني 1991.