صحيفة تدعم الإرهاب الصهيوني
هآرتس: صحيفة صهيونية تدعم “الإرهاب اليهودي” في الضفة الغربية
قالت هآرتس إن صحيفة “سروغيم” اليهودية الصهيونية نشرت عمودا يدعو إلى دعم “الإرهاب اليهودي” -حسب وصف هآرتس- في قرية “جيت” في الضفة الغربية، ويبرر العنف ضد المدنيين الفلسطينيين، ويطالب الاحتلال بأن تطبق في الضفة “سياسة القتل المتعمد للفلسطينيين الأبرياء” التي تمارسها في غزة.
وقالت هآرتس إن كاتب عمود “جت ورفح يواجههما نفس المصير” هو أوري كيرشنباوم، نائب مدير منظمة “هونينو” اليمينية، وهي منظمة قانونية صهيونية كان قد مثّلها سابقا وزير الأمن القومي اليميني إيتمار بن غفير عندما كان محاميا.
وانتقد كيرشنباوم الإدانات الرسمية الصهيونية للهجوم الذي وقع في قرية جت، وأكد أن تصريحات المسؤولين السياسيين مثل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش بانتقاد الهجوم لن تؤثر على عزيمة الشباب اليهود، وهدد بأن يدفع كل من أدان الهجوم الثمن مهنيا وسياسيا، وقال إن على السياسيين أن يتذكروا أن شباب اليوم هم سياسيو المستقبل وهم من سيصوتون في الانتخابات القادمة.
وهاجم نحو 100 مستوطن قرية جيت التي تقع قرب قلقيلية الخميس الماضي، وأطلقوا الرصاص على السكان وأحرقوا منازل وسيارات، وجرى الهجوم بينما كان الجيش الصهيوني يحاصر القرية.
صحيفة تدعم الإرهاب الصهيوني
كما نقلت هآرتس ما كتبه كيرشنباوم إذ قال .. “الجيش الصهيوني قصف مباني غزة بشكل شبه عشوائي.. كذلك مع علمه الكامل بأن ذلك سيقتل الكثير من الأطفال والأمهات.. ولكن تم تبرير ذلك على إستراتيجية دفاع ضرورية دفعت الاحتلال لقصف الفلسطينيين البريئين في غزة”.
كذلك وأضاف منتقدا “هذه سياسة متعمدة وإستراتيجية وملائمة، ولا تتظاهروا عكس ذلك.. هل يمكن لأحد أن يشرح لي: لماذا لا يجوز أن نطبق في جنين وقلقيلية والخليل ونابلس ما يعد مبررا فعله في غزة؟”.
أيضا وقالت هآرتس إن كيرشنباوم علّق على هجوم الخميس .. الذي أسفر عن استشهاد الشاب الفلسطيني رشيد سدة (23 عاما) .. بعد إصابته برصاص المستوطنين قائلا .. “إن المستوطنين مجبرون على التصرف في محل الجيش الذي يتصرف بحماقة”.
كما دعا كيرشنباوم إلى “التخلص من مكتب المدعي العام .. ذلك ردا على تقرير يشير إلى فتح تحقيق ضد المغني إيال غولان بتهمة التحريض على العنف ضد سكان غزة.. كما روّج لحملة تمويل جماعي لدعم أميرام بن أوليال.. المدان بقتل عائلة دوابشة الفلسطينية في 2015.