شهداء غزة في عام
صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 42 ألفا و175 منذ أكتوبر 2023
الجيش الصهيوني قتل 49 فلسطينيا وأصاب 219 في 4 مجازر ارتكبها ضد عائلات خلال 24 ساعة..
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة الإبادة التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين إلى “42 ألفا و175 شهيدا، و98 ألفا و336 مصابا” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي لضحايا الإبادة الصهيونية: “ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 42 ألفا و175 شهيدا و98 ألفا و336 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023”.
وأضافت: “وصل مستشفيات قطاع غزة 49 شهيدا و219 مصابا، نتيجة 5 مجازر ارتكبها الاحتلال الصهيوني ضد العائلات الفلسطينية خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وأكدت أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وبالإضافة إلى القتلى والجرحى خلفت الإبادة الصهيونية بالقطاع آلاف المفقودين، ودمارا هائلا في الأبنية السكنية والبنى التحتية، ومجاعة قاتلة لا سيما في الشمال أودت بحياة أطفال ومسنين.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي تواصل دولة الاحتلال مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
شهداء غزة في عام
الجيش الصهيوني أعلن بدء التوغل البري في جنوب لبنان نهاية سبتمبر الماضي فيما نفى “حزب الله” ذلك حينها
أعمق نقطة وصل إليها الجيش الصهيوني منذ بدء التوغل حتى مساء الاثنين هي بلدة القوزح التي تبعد 1.5 كيلومتر عن الحدود الجنوبية
الجيش اللبناني أعلن في 2 أكتوبر الجاري أن إسرائيل توغلت لمسافة 400 متر من حدود الجنوب ثم انسحبتمنذ أن أعلن الجيش الصهيوني بدء التوغل البري في جنوب لبنان، نشبت اشتباكات ضارية بينه وبين مقاتلي “حزب الله” الذي أعلن أكثر من مرة تصديه لمحاولات التوغل في 15 نقطة حدودية عبر 3 محاور للقتال بين الطرفين.
كما شملت هذه المحاور الـ3 القطاع الغربي من ناحية رأس الناقورة.. وكفر كلا وعديسة في القطاع الشرقي.. بالإضافة إلى محور القطاع الأوسط قرب بلدة رامية باتجاه القوزح.
كذلك والنقاط الـ 15 كانت في البلدات الجنوبية: .. “عيترون، وعلما الشعب، واللبونة، وبليدا.. وميس الجبل، والضهيرة، ويارون، ورأس الناقورة.. ومارون الراس، وكفر كلا، والعديسة.. أيضا ورامية، والقوزح، ورميش، وأخيرا دبل”.
وفي 30 سبتمبر/ أيلول الماضي.. أيضا قال المتحدث باسم الجيش الصهيوني دانييل هاغاري.. في بيان، إن الجيش الصهيوني بدأ هجمات برية “محدودة ومكثفة” .. ذلك ضد البنية التحتية لـ”حزب الله” في جنوب لبنان.. إلا أن حزب الله نفى حينها حصول أي توغل صهيوني حينها.
وعلى إثر هذا التطور .. أعلن الجيش الصهيوني العديد من المناطق القريبة من الحدود مع لبنان.. أيضا مناطق عسكرية مغلقة، أبرزها مستوطنات المطلة .. كذلك ومسكاف عام، وكفار جلعادي، ودوفيف.. أيضا بالإضافة إلى المالكية وشلومي وعرب العرامشة.