شركات عالمية قدمت رشاوى لمسئولين مصريين
حيث ”أقرت شركة إريكسون المحدودة فرع مصر ،.. التابعة لشركة إريكسون ،.. بأنها مذنبة في قضية جنائية واحدة تتهم بالتآمر لخرق أحكام مكافحة الرشوة الواردة في قانون الممارسات الأجنبية الفاسدة”.
رشاوى من شركة كورسا الأمريكية للفحم
كما كشفت تحقيقات وزارة العدل في الولايات المتحدة ،.. إلى أن موظفي ووكلاء شركة كورسا الأمريكية للفحم ،.. قدموا رشاوى بملايين الدولارات لمسؤولين في شركات حكومية مصرية.
شركات عالمية قدمت رشاوى لمسئولين مصريين
وقالت الوزارة في خطاب ،.. إن تحقيقا حكوميا في أواخر 2016 وجد دليلا على انخراط بعض موظفي ووكلاء “كورسا” في مخطط لرشوة مسؤولين حكوميين مصريين.
وذكرت أن مخطط الرشوة المذكور كان يستهدف الحصول على عقود مربحة والاحتفاظ بعقود لتوريد الفحم لشركة “النصر للكوك” المملوكة للدولة.
ولتفعيل هذا المخطط، دفعت “كورسا” ما يقرب من 4.8 ملايين دولار إلى وسيط (طرف ثالث) في مصر ،.. يعلم موظفو شركة “كورسا” أنه سيستخدم هذا المبلغ جزئيا على الأقل ؛.. لدفع رشاوى لمسؤولين حكوميين مصريين ،.. بما في ذلك رئيس شركة “النصر”.
وتتولى إريكسون إنشاء معظم مراكز الاتصالات الحكومية الرئيسية منذ دخلت مصر قبل 100 عام، وهي شريك فني لشركات اتصالات عدة في مصر لتنفيذ مشروعات تقدر بمليارات الدولارات سنوياً، لتأهيل الشبكات السلكية واللاسلكية، وتمكين وزارة الاتصالات من إدارة شبكات الإنترنت والجيل الخامس 5G..
ووفق وزارة العدل الأميركية، “اعترفت إريكسون بالسلوك الإجرامي، وأنها أذنبت على مدى سنوات في انتهاك قانون الممارسات الفاسدة الأجنبية (FCPA) بدفع رشاوى وتزوير الدفاتر والسجلات وعدم الضبط المحاسبي الداخلي في عدة دول حول العالم، من بينها مصر والكويت وجيبوتي والعراق والصين وفيتنام وإندونيسيا”.
وأشارت وثائق المحاكم الأميركية التي تداولت القضية بطلب من وزارة العدل، بعد تقديم شركات أميركية منافسة للشركة السويدية على مناقصات أجريت في الدول التي شهدت وقائع فساد مالي، إلى سداد غريكسون مدفوعات الرشى عبر كتابة عقود للمسؤولين الحكوميين في تلك الدول، وإدارة الأموال خارج الدفاتر الرسمية، لتسهيل خروج الأموال عبر طرف ثالث، لمسؤولين ادعت في عقود زائفة أنهم يعملون وكلاء لشركة الاتصالات السويدية.