حماس تتصدر المدافعين عن القضية
سى إن إن : حماس نجحت بوضع نفسها كمتصدر للدفاع عن قضية فلسطين
نقلت شبكة سي إن إن عن تحليلات استخباراتية أميركية أن مصداقية حركة حماس ونفوذها تناميا بشكل كبير منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول (عملية طوفان الأقصى).
ونقلت الشبكة عن مسؤولين أميركيين أن حماس نجحت بوضع نفسها في أجزاء بالعالم العربي والإسلامي كمدافعة عن القضية الفلسطينية،
كما أضاف المسؤولون أنهم يراقبون مؤشرات رئيسية تشير إلى تزايد الدعم لحماس بالأراضي الفلسطينية وأماكن أخرى.
في السياق، أكد أبو عبيدة المتحدث العسكري باسم كتائب عز الدين القسام أن على إسرائيل وقف عدوانها
كذلك وتحقيق مطالب المقاومة الفلسطينية للإفراج عن أسراها في غزة.
موضحاً أن على إسرائيل إذا أرادت أسراها أحياء، فليس أمامها خيار سوى وقف العدوان، مؤكدا أن “استمرار العدوان لا يسمح بإطلاق سراح الأسرى”.
كما أشار في كلمته القصيرة إلى أن هدف الاحتلال بالقضاء على المقاومة محكوم عليه بالفشل،
أيضا موضحا أن “العدو التائه المأزوم لم يتعلم من تجارب التاريخ،
حماس تتصدر المدافعين عن القضية
ولا يزال يكرر حماقاته وأخطاءه التاريخية لأنه منفصل عن واقع شعبنا وجاهل بحضارته”.
وتطرق أبو عبيدة لعمليات كتائب القسام خلال الأسبوع الأخير حيث نفذت أكثر من 15 عملية قنص ناجحة،
كما بلغ عدد آليات الاحتلال التي استهدفتها منذ بدء العدوان البري 720 آلية.
وأشار إلى أن مقاتلي القسام يستهدفون “العدو بكافة محاور التوغل الصهيوني”،
وأنهم “يستمرون في تدمير آلياته وإيقاع جنوده في شراك وكمائن قاتلة”.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن قيادة جيش الاحتلال اتخذت بالفعل قراراً بسحب لواء غولاني من قطاع غزة بعد 60 يوما من القتال
تكبد فيها خسائر كبيرة، في حين ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن جنود اللواء غادروا غزة لإعادة تنظيم صفوفهم.
الخبير العسكري اللواء فايز الدويري، قال إن لواء غولاني تنظيم خاص، ويوجد به 8 كتائب و4 كتائب دبابات وكتيبتا مشاة وكتيبة مظليين وكتيبة مدفعية،
وأسلحة الإسناد وعمليات الإمداد والصيانة.
ووفقا للقواعد العسكرية، فإن إخراج الوحدة العسكرية من القتال يعني أنها فقدت 40% من قدراتها القتالية البشرية والمعدات، حسب الدويري.
وأكد الخبير العسكري أن سحب لواء غولاني يثبت صحة ما تعلنه كتائب عز الدين القسام من تدمير عدد كبير من آليات جيش الاحتلال.
وكشف الدويري أن خروج غولاني من العمل يعدّ مؤشرا على طبيعة المعركة،
ونجاعة قوات القسام والمقاومة في إدارة معركتها بعد مرور 53 يوما على المعركة البرية