ست سنوات علي رحيل عاكف
ست سنوات على رحيل “عمدة” الإخوان الشهيد محمد مهدي عاكف
بعد أشهر من ولادة إحدى أكبر الجماعات الإسلامية حول العالم، كان القدر يشكل ملامح رجل عاصر فتيًا مخاض التأسيس، فعايش المحن الكبرى، مبحرًا في سفينة تسعى لتخطي الأمواج العاتية إلى شاطئ التمكين.
وبعد عقود من جولات السياسة وثورات الشعوب لاح الحلم القديم “السلطة للإخوان والأستاذية في الطريق” لكن “السفينة” ارتطمت بأمواج تمرد وشيطنة صرعت ركابها بين منفي ومطارد وسجين وقتيل، وكان من بينهم ذلك الرجل الذي احتل مكانا فريدا في صفوف الجماعة وقيادتها.
إنه محمد مهدي عاكف، الذي ولد في 12 يوليو 1928، بإحدى قرى محافظة الدقهلية، وهو المرشد العام السابق للإخوان المسلمين، الذي عاصر مراحل الجماعة من النشأة حتى محنتها الكبرى في السنوات الأخيرة.
ست سنوات علي رحيل عاكف
يعرف عاكف بـ “سجين كل العصور” وقد رحل متأثرًا بمرضه في محبسه بأحد سجون القاهرة في 22 سبتمبر 2017، وهو سابع مرشد عام للجماعة، كما أنه أول من حمل لقب “مرشد سابق” وهو على قيد الحياة، عندما اختار ترك المنصب الذي تولاه عام 2004 خلفا لمأمون الهضيبي، ليكتفي بفترة واحدة ويترك القيادة لخليفته محمد بديع المحبوس حاليا والذي تولى المنصب منذ بداية 2010.
كان ميلاده هو العام نفسه الذي أسست فيه جماعة الإخوان، وبسواعده المفتولة،
أيضا شب عاكف في زمن كانت تعاني فيه بلاده تداعيات جدل الانتماء وهل يكون قوميا أو دينيا،
فانغمس حين بلغ ربيعه 12 بين يدي الرعيل الأول، ومقبلاً على رسائل مؤسس الجماعة حسن البنا.
ومن المنصورة إلى القاهرة، انتقل عاكف حيث الحي الشعبي بمنطقة السكاكيني، منكبًا على شهادة التوجيهية (الثانوية العامة) إلى أن التحق بالمعهد العالي للتربية الرياضية،
ذلك حتى تخرج منه عام 1950، ليعمل لاحقًا مدرسًا للرياضة البدنية.
أيضا في ذكرى استشهاده .. مهدي عاكف “أول مرشد سابق للإخوان”
البرهان يعد بنقل السلطة للمدنيين.. ويدعو لتصنيف “الدعم السريع” منظمة إرهابية
ألقى قائدا طرفي الصراع في السودان بخطابين متباينين أمام الأمم المتحدة أمس الخميس،
أحدهما من على المنصة بمقر المنظمة في نيويورك والآخر عبر تسجيل فيديو من مكان غير معلوم.
ودعا قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان المجتمع الدولي إلى تصنيف قوات الدعم السريع شبه العسكرية منظمة إرهابية, كذلك ومواجهة “رعاة” الدعم السريع خارج حدود السودان.
وحذر البرهان من تمدد نطاق الحرب الدائرة في السودان بين جيشه وقوات الدعم السريع إلى خارج حدود بلاده،
كذلك حاضاً المجتمع الدولي على الضغط على خصومه.
وشدد البرهان في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن خطر الحرب “أصبح يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي”.