رمضان شهر التعاون والتضامن والتكافل الاجتماعي
يترقب المسلمون في هذه الأيام قدوم شهر رمضان المبارك، شهر الخير والبركات موسم الرحمات والطاعات، ليتزودوا فيه من الأعمال الصالحة والغنائم، فشهر رمضان هو الشهر الذي ترفع فيه الدرجات وتقال فيه العثرات ويستجاب فيه للدعوات، فتتضاعف الحسنات وتمحى السيئات.
وشهر رمضان من المواسم المباركة التي تسهم في غرس وتقوية مفهوم التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع المسلم، ويظهر التكافل والتعاون بين المسلمين من خلال المساعدات والمساهمات التي يقدمها أبناء المجتمع المسلم لإخوانهم المحتاجين من المسلمين، ومثل هذه الأعمال تظهر وبصورة جلية في المجتمع المسلم في شهر رمضان المبارك،
أيضا بالإضافة إلى المظاهر الخاصة بالمودة والرحمة بين الأصدقاء والأسر المسلمة
والتي تشتمل على الكثير من المعاني السامية والمشاعر الراقية التي يسعى الإسلام إلى تأصيلها في نفوس أبناء المجتمع المسلم،
كما يسهم التعاون والتكافل في تعزيز وحدة المجتمع المسلم وتقوية أواصر تكافله والروابط بين أبنائه،
كذلك يرجع اهتمام المسلمين بإشاعة مظاهر التعاون والتكافل امتثالًا لأمر الله عز وجل، حيث قال: (وَتعاونوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تعاونوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ).
أيضا ومن أبرز صور التعاون والتكافل بين المسلمين في شهر رمضان تقديم الإفطار للصائمين،
حيث يعتبر أحد أسمى صور التعاون والتكافل في المجتمع المسلم في شهر رمضان،
وقد حثنا نبينا صلى الله عليه وسلم على تفطير الصائمين حيث قال: (من فطر صائمًا كانَ لَهُ مثلُ أجرِهِ غيرَ أنَّهُ لا ينقص من أجرِ الصائمِ شيء)
كذلك يتضمن هذا الحديث الحث على تقديم الإفطار للصائمين سواءً بالقليل أو الكثير
الشيخ أحمد جابر – عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف
شهر التكافل الاجتماعي
رمضان شهر التعاون والتضامن والتكافل الاجتماعي
الشيخ أحمد جابر – عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف
شهر رمضان شهر التضامن