استخدام التجويع جريمة حرب
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”،.. إن حكومة الاحتلال تستخدم تجويع المدنيين أسلوبا للحرب…في قطاع غزة المحتل، ..ما يشكل “جريمة حرب”.
كذلك وأشارت المنظمة في بيان صدر عنها، ..اليوم الإثنين، إلى أن جيش الاحتلال .. يتعمد منع إيصال المياه،.. والغذاء، والوقود، بينما يعرقل عمدا المساعدات الإنسانية، ..ويبدو أنه يجرّف المناطق الزراعية،.. ويحرم السكان المدنيين ..من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم.
كذلك وقال مدير شؤون الاحتلال .. وفلسطين في هيومن رايتس ووتش عمر شاكر: ..”لأكثر من شهرين، يحرم الكيان سكان غزة من الغذاء والمياه، وهي سياسة حث عليها مسؤولون في الاحتلال كبار أو أيّدوها، وتعكس نية تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب”، مطالبا زعماء العالم برفع أصواتهم ضد جريمة الحرب البغيضة هذه، ذات الآثار المدمرة على سكان غزة.
استخدام التجويع جريمة حرب
وأضاف شاكر: “تضاعف حكومة الإحتلال عقابها الجماعي للمدنيين الفلسطينيين ومنع المساعدات الإنسانية باستخدامها القاسي للتجويع كسلاح حرب”، مؤكدا أن الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة تتطلب استجابة عاجلة وفعالة من المجتمع الدولي.
ورأت المنظمة في بيانها،.. أن على حكومة الكيان المحتل أن تتوقف فورا عن استخدام تجويع المدنيين.. أسلوبا للحرب، ..مطالبة حكومة الاحتلال بإعادة توفير المياه والكهرباء،.. وتسمح بدخول الغذاء ..والمساعدات الطبية والوقود التي تمس ..الحاجة إليها إلى غزة عبر المعابر،.. بما فيها كرم أبو سالم.
وطالبت الولايات المتحدة، وبريطانيا، ..وكندا، وألمانيا،..وغيرها بتعليق المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة لإسرائيل، طالما يستمر جيشها في ارتكاب انتهاكات خطيرة وواسعة ترقى إلى جرائم حرب ضد المدنيين مع الإفلات من العقاب.
وقابلت “هيومن رايتس ووتش” 11 مواطنا نازحا في غزة بين 24 تشرين الثاني/ نوفمبر و4 كانون الأول/ ديسمبر، إذ وصفوا الصعوبات الشديدة التي يواجهونها في تأمين الضروريات الأساسية، وقال رجل غادر شمال غزة: “لم يكن لدينا طعام، ولا كهرباء، ولا إنترنت، لا شيء على الإطلاق، لا نعرف كيف نجونا”.
وفي جنوب غزة، وصف الأشخاص الذين أجريت معهم مقابلات ندرة المياه الصالحة للشرب، ونقص الغذاء الذي أدى إلى خلو المتاجر والطوابير الطويلة، والأسعار الباهظة.
رايتس ووتش : استخدام العدو سلاح التجويع جريمة حرب