رابعة الأربعاء الدامي
إذا تقرير للمبادرة المصرية للحقوق والحريات ..بعنوان طمس الحقائق من الأوراق الرسمية لعملية فض اعتصام رابعة
أيضا أوراق من “طمس الحقائق” في فض اعتصام رابعة: ..”كان يمكن إنهاء التجمع بلا دماء”
كذلك وذكرت الصحف العالمية .. أن ”أمريكا وأوروبا لن تستطيعا القول أن هذه لم تكن مذبحة، ..وليس من الكافي مراجعة السياسة الحالية، مثلما تعهد المتحدث باسم الرئيس باراك أوباما”.
ورأت الصحف العالمية أن ”التغاضي الهزيل سيعني في العالم الإسلامي موافقة صامتة”..، مضيفة أنه ”يتعين اتخاذ خطوات محددة توضح للقائد العام للقوات المسلحة المصرية عبد الفتاح السيسي أنه تمادى”.
كذلك وذكرت الصحف أن.. ”فرص التحول السلمي للديمقراطية في مصر تتبدد مع كل تصرف يدفع الإخوان المسلمين إلى العمل مرة أخرى تحت الأرض”.
رابعة الأربعاء الدامي
من جهتها، نشرت صحيفة ‘إندبندنت’ البريطانية ..الخميس تقريرا عن تطورات الأوضاع ..في مصر عنونته بـ ‘يوم العار المصري: مئات من القتلى والجرحى بعد إعلان الحكومة الحرب على الإسلاميين..’، ‘بينما كانت تقرع أصوات طلقات الرصاص الآذان في ميدان رابعة العدوية شرق القاهرة.. كان هناك طفل يدعى عمر.. ويبلغ من العمر 12 عاما يجلس جوار 31 جثة لقتلى بطلقات الرصاص ليشرب عصير البرتقال ..بينما تسيل دماء القتلى على الأرض’.
رابعة الأربعاء الدامي
كذلك وتقول الجريدة إن العديدين تعرضوا لطلقات رصاص من نوع شديد القوة وكانت بعض الإصابات في الصدر بشكل قاتل.
ويضيف مراسل الصحيفة عندما سألت الطفل عن شعوره بما يرى حوله سكت لحظات ثم أجاب بشكل طفولي ‘ليس جيدا’.
كذلك وتشير الصحف إلى أنها أحصت 25 جثة خلف المنصة التي كان يستخدمها قادة الاعتصام في تسيير المظاهرات المعارضة خلال الأسابيع الستة الماضية وكانت الجثث متروكة دون تبريد في درجة حرارة مرتفعة.
وفي المسجد الموجود قرب الميدان استخدمت ساحة المسجد لوضع الجثث وعلاج المصابين كما تم استخدام غرف داخل المسجد كمكان إضافي لحفظ جثث القتلى وبينما كانت تجرى عمليات لإسعاف عشرات المصابين بشكل عاجل لم يكن هناك وقت لشيء أخر لكن البعض تحدث بصعوبة.
كذلك وبالرغم من كل محاولات الطمس.. تقرير حكومي يفشل في تبرير المذبحة وتخفيف أثرها وتجاهل بعض الحقائق
أيضا وبالتزامن مع مرور عشر سنوات على مذبحة رابعة.. المبادرة المصرية للحقوق والحريات تنشر تقرير بعنوان “طمس الحقائق”