ذكرى المولد النبوي الشريف
دعوه للتسامح وتقبل الأخر
إن المولد النبوي الشريف ليس مجرد ذكرى، إنها دروس وعبر، من سيرة خير البشر صلى الله عليه وسلم، نذكر أنفسنا بها في ذكرى مولده، كي تظل حاضرة أمامنا، ننهل منها، ونقتدي بها، ونسير على هديها، يستضيء بنورها ،فالرسول صلى الله عليه وسلم هو قدوة المؤمنين في تسامحه وأخلاقه.
أيضا فإن التسامح والأخلاق الحسنة في التعامل لها أثر كبير على قبول الناس لبعضهم رغم اختلاف عقيدتهم، ولذلك نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان أحسن الناس خلقاً، يتصف بالرحمة واللين، واللطف والعطف، والبِرّ والصلة، والكرم والسخاء، لا يردّ سائلاً، ويعين كل محتاج، صادق أمين، أحبّه الناس لهذه الشمائل الطيبة، فدخلوا في دين الله أفواجاً، وهذا درس يلزمنا أن نتعلمه ونحن في ظلال المولد الشريف، أن الأخلاق هي رأس مال الانسان وعندما يتمثل بها في تعامله مع الناس تسود الألفة في المجتمع وتنتبذ الكراهية .
كذلك نشير إلى صبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما لبس ثوب الدعوة وتعرض للأذى ومعاداة أقرب الناس إليه ، إلا أنه صبر على الأذي في سبيل تحقيق الهدف الأسمى من الدعوة ، فبعد انتشار الدعوة وعودته صلى الله عليه وسلم قويا قادرا وقومه يرتعدون خوفا أن يبطش بهم قال جملته الخالدة : “اذهبوا فأنتم الطلقاء” مسطرا درساً في التسامح وقبول الاخر رغم اختلافهم معه .
ذكرى المولد النبوي الشريف
ابنتي ترفض ارتداء الحجاب..فكيف اتعامل معها ؟
ذكرى المولد النبوي..تثبيت للقلوب وفرصه للالتزام بسنته