أسباب توحش الغرب
يعتمد الغرب سياسات احترافية..لتحقيق مصالحه المتعددة.. بعد مراحل الاحتلال المباشر وما نتج عنها من ترسيخ لفكرة الانقياد ..
كذلك والقطيع في الذهن الجمعي.. لدى الشعوب المستضعفة.
كذلك فإن الوحشية الغربية ..لا تقتصر على التنفيذ النمطي للإرهاب الوحشي …بأشكالها الميدانية التي تتبعها القوات الغازية.. أو المحتلة.
أيضا لقد تجاوز الغرب.. ذلك حتى أبدع في خلق.. أدوات أكثر بشاعة وأجرامًا…ومن هذه الأدوات الشكل المفزع.. لحصار الدول التي تسعى لأخذ شخصيتها المستقلة ..
كذلك والرافضة للهيمنة والاستعمار. ..حتى كل من يختلف مع هذا الغرب المتوحش تفرض عليه مجموعة كبيرة من القيود الظالمة.
أسباب توحش الغرب
إذا فإن الولايات المتحدة الأمريكية ..هي اليوم قِبلة التوحش العالمي ..ومصدر الشر المطلق والمستودع الحقيقي ..للإرهاب الغاصب للشعوب؛.. فبعد سنوات التوجيه للمجموعات الإرهابية المسلحة ..
أيضا والسعي في التمويل من مزارع الخليج ..البترولية لتدمير سورية ..وبناها التحتية ومرتكزات كينونة الدولة ..
كما ضرب مؤسساتها الخدمية ومعداتها اللوجستية.. واستكمال الغطاء لداعش ودعمها لتمزيق خارطة الوطن.. من خلال الفاشستية الدينية،..
أيضا يتربع الاحتلال الأمريكي على آبار النفط السورية.. بالاعتماد على أدواته الرخيصة لسرقته، فهو بحق استمرار للإرهاب المنظم.
كذلك فإن مراحل الحصار الأمريكي لسورية متعددة ..منذ عام 1973 وبعد حرب تشرين (أكتوبر) ..وما تلاها من حرب استنزاف شرعت.. بعدها الإدارات الأمريكية المتعاقبة ..على فرض حصار اقتصادي على سورية تحت مسميات مختلفة وأقنعة واهية، لكن أخطرها هو الحصار المفروض اليوم، ما يسمى بقانون (قيصر) ذاك الوجه القذر الذي يمثل الديمقراطية الغربية.
وأيضا فتجفيف مصادر النقد من تجارة.. واقتصاد خارجي وتأثيره على الصناعة ..وموادها الخام وقطع الغيار وغيرها،.. يؤثر بشكله الجلي.. في تجويع الشعوب ناهيك عن الحرمان من الطاقة والمشتقات النفطية… إن الكارثة الطبيعة التي تعرضت لها سورية ..كشفت عمق الكارثة الإنسانية والعوامل الاجتماعية ..من أمن غذائي وطبابة وغيرهما ..من حقوق إنسانية طبيعية تمنع عن الشعب السوري لأسباب كاذبة.
كذلك فإن الاحتلال الأمريكي يدير بشكل احترافي التوحش على مستوى العالم مستفيدًا من الخنوع المذل لبعض الدول والحكومات العربية والإقليمية مضافًا للرضوخ الأوروبي وبشاعة النفاق الغربي المعتمد على الكذب والتضليل الإعلامي باسم حقوق الإنسان والحريات.
أيضا الرحمة للضحايا الأبرياء والشفاء العاجل للمصابين والجرحى، والشكر الجزيل لكل الشرفاء حول العالم من حلفاء وأصدقاء. وسيبقى القرار مقاوم