دأسامة ياسين أسد الميدان
#رابعة_نبض_يناير
ولد أسامة عبدالوهاب عام 1964، وكان يعمل استشاريا لطب الأطفال،
كما كان قياديا بجماعة الإخوان المسلمين، وشغل منصب الأمين العام المساعد لحزب الحرية والعدالة،
وكان رئيسا للجنة الشباب بمجلس الشعب عام 2012، ووزير الشباب في حكومة الدكتور هشام قنديل.
دأسامة ياسين أسد الميدان
لم يعرف المخلوع مبارك أو حكومته، هذه السجون التي تحدثت عنها زوجة الدكتور أسامة ياسين،
الدكتورة شرين العزب فالرجل في آخر زيارة -عذرا في رؤيته لحظيا أثناء إحدى محاكماته الهزلية-
ذلك أثناء حضورها قبل 4 سنوات، فقد نحو 30 كيلو من وزنه، والتهب جسده بسبب الحر،
أيضا وقرص الصراصير في ظل ظروف احتجاز مأساوية لا تتوافر فيها أدنى معايير سلامة وصحة الإنسان.
نحو سبع سنوات يقبع “ياسين” في زنزانة انفرادية، وتمنع عنه الزيارة ومنع الطعام الصحي ،
ذلك في عملية قتل بطيء بسجن العقرب.
رفيقه في المعتقل الصحفي أحمد سبيع كتب عنه في وقت سابق بعد أن حصل على حريته “أس الجميل”.
ذلك قبل أن يعود إلى العقرب مجددا،
إذا هكذا كنا نناديه داخل ونج ٤ عنبر ٢ فهو في الزنزانة رقم واحد، وما أدراك ما هو رقم واحد،
أي أنه أول من يتلقى صدمة التفتيش والتجريد، وهو ما كان مجالا كبيرا للفكاهة.
وقال :”د. أسامة ثاني واحد شاهدته عندما دخلت العقرب، الأول كان الدكتور عصام العريان وكان في طريقه للزيارة،
وبعده أسامة لأنه أول غرفة في الونج الذي استقررت فيه،
كان يعتبرني بمثابة أمه؛ لأنني كنت أهتم بترتيب زنزانته وأضغط عليه ؛
ذلك حتي يمارس فيها كل نشاطه المنزلي من توضيب وتنظيف وترتيب..
يعني من باب أننا بنقتل وقتنا في الزنزانة بأي شكل”.