خطة تكوين الإلحاد في مصر2
بينما نحن نواجه معارك حريية.. ضد الإسلام والمسلمين،.. في أكثر من بلد وموقع،.. إذ بنا نسمع عن تدشين كيان جديد،.. ليعلن عن لونٍ جديد من الحروب الفكرية ..ضد الإسلام والمسلمين!!.. نعم.. إني أتحدث عن مؤسسة تكوين،.. المعادية للدين!
كذلك هذه المؤسسة سميت مؤسسة تكوين!؟.. تكوين الفكر العربي،.. ومن المفارقات المضحكة أنهم أسموه الفكر العربي..، وهو ليس سوى تنفيذ لإملاءات سيدهم ..الرجل الغربي!
كما وبدأت هذه المؤسسة بحفل كبير،.. وبحضور شخصيات جدلية، ..لم تعرف إلا بمعاداة الدين وتشويهه الإسلام!
خطة تكوين الإلحاد في مصر2
كذلك وقاموا بإنشاء منصات له على كل مواقع التواصل،.. ونشرت لذلك إعلانات ممولة بكثرة لاصطياد أبناء المسلمين ..والتغرير بهم،.. ثم إن أهل الباطل هؤلاء يسعون حثيثا لتدمير مستقبل أبناء المسلمين،.. ويريدون لهذا الإلحاد ..وكل باطل أن يدخل ويلج ..بيوت المسلمين.
كما أنه فمن أبطال هذه المؤسسة،.. نجد من بينهم:.. إبراهيم عيسى، إسلام بحيري..، فراس السواح،.. ويوسف زيدان،.. وألفة يوسف.. فمن هم هؤلاء؟
كذلك فلو اطلعنا على تواريخ هؤلاء ..الذين أطلق عليهم أمناء المؤسسة..، فهم رهطٌ عرفوا بالزندقة، ..وبغض الاسلام،.. (فمثلا: عندما سئل ابراهيم عيسى عن دينه،.. أبى الجواب؟ وصار يراوغ ويقول للمذيعة: لا شأن للناس بديني).
لماذا تم إنشاء مؤسسة تكوين؟
كذلك مؤسسة تكوين.. عرّفت نفسها على أنها مؤسسة تعمل على: تطوير خطاب التسامح، وفتح آفاق الحوار، والتحفيز على المراجعة النقدية، وطرح الأسئلة حول المسلمات الفكرية!! طبعا هذا التعريف، تم صياغته بصيغة نفاقية، وعبارات شيطانية، ومصطلحات توصيفية مخادعة، أصبح القاصي والداني، والمثقف والعامي، يعلم أنها لا تعني إلا هدم الدين، ونقض عرى الإسلام! ونشر الإلحاد، وهدم الثوابت، وبث الشكوك باسم التنوير والفكر المستنير!
خطة تكوين الإلحاد في مصر2
ينبغي ربط تدشين هذه المؤسسة مع وصايا تقارير راند.. راند!؟ وما أدراك ما راند؟؟
كذلك مؤسسة راند، مؤسسة أمريكية، تُصدر بحوث ودراسات خبيثة وخطيرة، وتقاريرها التي تُصدرها ترسم خطة للسياسية الأمريكية، في التعاملِ مع الأحداث في العالم أجمع، ومنها: الدول الإسلامية، وأحيانا تمكث ٣ أو ٥ سنوات، لإصدار دراسة واحدة!؟ وتحتوي هذه الدراسات والبحوث على وصايا!؟
كما تخيلوا.. إحدى تقارير مؤسسة راند أعلن صراحة: بضرورة العمل على تغيير الإسلام (وليس المسلمين فقط) عبر شركاء مسلمين، داخل إطار العالم الإسلامي، أي بعبارة أخرى أكثر بساطة: تغيير الإسلام بأيادي شخصيات محسوبة على المسلمين!؟ فخطى الدول الغربية متسارعة وحثيثة وجريئة، بهدف هدم الإسلام!!
كذلك هنا نقول ؛ إنه يجب على كل العلماء وطلبة العلم، بل كل غيور على دينه التصدي لمثل هذه التيارات الكفرية المنحرفة، وتزييفها، وتضليلها، وكشف شرها، وأن نتعاون جميعًا على البر والتقوى والتواصي بالحق والتمسك بدين الله الذي جاء به نبينا محمد ﷺ، وذلك بالتمسك بالقرآن العظيم والسنة النبوية الصحيحة المطهرة، بفهم سلف هذه الأمة – رضي الله عنهم – وتحكيمهما والرجوع إليهما في كل شيء،
أيضا فهما الطريق للسعادة والسيادة والسلامة في الدنيا والآخرة ولابد من تكاتف الجهود ووضع الإستراتيجيات الشاملة في كل الميادين من أجل الوقوف ضد كل التيارات والأفكار والعقائد المنحرفة الضالة ووضع كل الآليات التي تناسب كشفها وإبطالها على كل الأصعدة وهذا واجب ومسؤولية الجميع بتضافر جهودهم وتكاتفها للوقوف ضد كل ما يضر بمجتمعاتنا المسلمة، وعقيدتنا الإسلامية وبلداننا، والتعاون المشترك بين كل المتخصصين في المجالات الشرعية والتاريخية والتعليمية والتربوية والأمنية بغية التوعية من هذه الأخطار والأفكار والتيارات الهدامة والمنحرفة والمحدقة بشعوبنا المسلمة عامةً والعربية خاصةً.
خطة “تكوين” الإلحاد في مصر2