حوار خاص مع دطلعت فهمي
المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين في ذكري استشهاد الرئيس مرسي
لماذا أحبت الشعوب الإسلامية الرئيس محمد مرسي ؟
لمرسي قصة خاصة مع يونيو/حزيران، ففيه انتخب رئيسا لمصر عام 2012، وفيه جرى الانقلاب عليه في 2013 تحت غطاء خروج شعبي “مخدوم” في جزء كبير منه، وفيه توفي عام 2019 وهو يحاكَم بتهمة التخابر مع دولة عربية شقيقة (قطر) ومع حركة مقاومة للاحتلال الإسرائيلي (حركة حماس)
توفي مرسي في جلسة محاكمته في الدعوى التي عُرفت إعلاميا باسم “التخابر”، لكن المفارقة أن تكون آخر كلماته أمام المحكمة:
بلادي وإن جارت علي عزيزة وأهلي وإن ضنوا علي كرام
وقبل هذا البيت قال إن لديه “حقيبة من الأسرار” تبرئ ساحته وتدين سجانيه، لكنه لن يقولها حرصا على الأمن القومي، طالبا عقد جلسة خاصة لهذا الأمر.
توفي مرسي في 17 يونيو/حزيران، وهو اليوم ذاته الذي أعلن فيه تقدمه على 12 مرشحا في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة عام 2012.
مفارقة أخرى عن يوم وفاة مرسي الذي يوافق يوم استشهاد الخليفة الثالث عثمان بن عفان، وهي مفارقة يربطها مناصروه بحرصه على عدم سفك الدماء، وهو نفس ما كان يحرص عليه الخليفة عثمان
ماهي مصادر قوة الرئيس الشهيد؟
ماهي الإجراءات العملية التي اتخذها الرئيس مرسي لترسيخ الدولة المدنية الديموقراطية ؟
حوار خاص مع دطلعت فهمي
ما هي التحديات التي واجهت الرئيس أثناء فترة حكمه وكيف تغلب عليها ؟
ما أسباب التآمر علي الرئيس الشهيد سواء داخليا أو خارجيا ؟
أيضا لماذا نجح الإنقلاب علي الرئيس مرسي بينما فشل الإنقلاب في تركيا ؟
كذلك هل مشروع الرئيس مرسي سيبقي مستمرا بعد رحيله ؟