حماس تنعي هنية
حماس تنعي هنية وتوجه أصابع الإتهام للاحتلال الصهيوني وداعميه
حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) دولة الاحتلال و”من يدعمها” المسؤولية عن اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في طهران.. كذلك معتبرة الجريمة “عملا إرهابيا، وانتهاكا للسيادة الإيرانية، وتصعيدا خطيرا”.. أيضا مناشدة “الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم التحرك لإدانة الاحتلال ومحاصرته”.
أيضا وفي بيان لها اليوم الأربعاء، تلقت الجزيرة نسخة منه، قالت حماس “بكل معاني الفخر والاعتزاز، وبمزيد من الإيمان والصبر والإصرار على مواصلة درب الشهداء الأبرار ومسيرة طوفان الأقصى البطولية، ننعى إلى شعبنا الفلسطيني في كل ساحات الوطن وخارجه، وإلى أمتنا العربية والإسلامية والأحرار في العالم؛ القائد إسماعيل هنية”.
حماس تنعي هنية
ووصف البيان اغتيال هنية في العاصمة الإيرانية طهران بأنه “عمل إرهابي مكتمل الأركان، وانتهاك لسيادة إيران، وتصعيد خطير، وتوسيع لدائرة عدوانه وإجرامه ضد شعبنا وأمتنا. يتحمّل العدو الصهيوني وداعموه مسؤولية هذه الجريمة وتداعياتها الخطيرة على الإقليم والمنطقة، ولن تفلح في منع هدير طوفان الأقصى من زلزلة أركان هذا الكيان الغاصب وتدميره بإذن الله”.
وأشارت حماس إلى مسيرة الشهيد الراحل قائلة في بيانها “لقد ختم الله للقائد المجاهد الشهيد حياته بأعظم خاتمة، حيث نذر حياته منذ نعومة أظفاره لخدمة شعبه وأمَّته، ورفع لواء المقاومة والجهاد في مواجهة الاحتلال، وربَّى جيلا عظيما من الأبطال والمقاومين، وغرس فيهم روح الحرية والجهاد والاستشهاد، حتى باتوا ولا يزالون شوكة في حلوق الصهاينة، ومصدر رعب لقادتهم”.
وأضافت أن المبادئ “التي غرسها في حركتنا وشعبنا وأمتنا ستبقى ثابتة أصيلة ودائمة.. أيضا وستمضي الحركة بقادتها وأبنائها وكتائبها القسّامية المظفرة، بكل قوة وعزيمة وإصرار ويقين.. ومعها كل أبناء شعبنا العظيم وفصائل المقاومة الفلسطينية وكتائبها المجاهدة، وأحرار أمتنا والعالم.. ذلك في تعزيز نهج المقاومة الشاملة كخيار وحيد، ومواصلة معركة طوفان الأقصى المجيدة .. حتى تحقيق تطلعات شعبنا في التحرير الشامل والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس بإذن الله”.
وأكد البيان أن حركة حماس “تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل حرية شعبنا وكرامته وتحرير وطنه وقدسه.. لن تهزم أبدا، ولن تزيدها هذه الجرائم إلا قوة وصلابة وعزيمة لا تلين.. أيضا هذا هو تاريخ الحركة والمقاومة بعد اغتيال قادتها.. إنها أشدّ قوة وأكثر تماسكا .. كذلك وأمضى عزيمة وإصرارا وتمسكا بحقوقها وثوابتها، وأشدّ بأسا وإثخانا في العدو الصهيوني”.