حماس تعلن استشهاد السنوار
حماس تعلن رسميا استشهاد يحيى السنوار.. كرس حياته لفلسطين وارتقى مقبلا غير مدبر مشتبكاً مع العدو
كتائب القسام تنعى يحيى السنوار
نعت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الشهيد يحيى السنوار، قائلة في بيان إنه “ارتقى مقبلاً غير مدبر في أشرف المعارك دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك وعن شعبنا وحقوقه المشروعة” معتبرة أنه من دواعي الفخر أن تقدم حركتنا القادة قبل الجند، وأن يتقدم قادتها قافلة شهداء شعبنا الذين قدموا أرواحهم ودماءهم في سبيل الله وعلى طريق تحرير فلسطين، وأن يستشهد قائدها بين إخوانه المجاهدين بطلاً مشتبكاً مع الغزاة الذين ظنوا أن غزة يمكن أن تكون لقمةً سائغةً لجيشهم الجبان”.
وشددت أيضا على أن “العدو المجرم واهم إن ظن أنه باغتيال قادة المقاومة العظام من أمثال السنوار وهنية ونصر الله والعاروري وغيرهم يمكن أن يخمد جذوة المقاومة أو يدفعها للتراجع، بل ستتواصل وتتصاعد حتى تحقيق أهداف شعبنا المشروعة”، متعهدة بأن تكون دماء الشهداء “نبراساً ينير طريق التحرير وناراً تحرق المعتدين، وقد ترك قادتنا خلفهم مئات الآلاف من المجاهدين من أبناء شعبنا وأمتنا المصممين على مقارعة الاحتلال الصهيوني حتى تطهير فلسطين والمسجد الأقصى من دنسه وكنسه”.
حماس تعلن استشهاد السنوار
كما جددت تأكيد أن “فصائل المقاومة وفي القلب منها حماس حين قررت دخول هذه المعركة الكبرى والفاصلة في تاريخ جهاد الشعب الفلسطيني وفي مسيرة أمتنا كانت تعلم بأن ثمن التحرير غالٍ جداً قدمته كل الشعوب قبل أن تتحرر من محتليها” مشددة على استمرار “مسيرة جهادنا حتى تحرير فلسطين وطرد آخر صهيونيٍ منها واستعادة كامل حقوقنا المشروعة، وخير دليلٍ على ذلك أن شعبنا لم ينكسر أو يستسلم بعد عام من معركة “طوفان الأقصى” رغم فداحة الأثمان التي دفعها ورغم جرائم الإبادة الصهيونية الوحشية”.
وفي بيان النعي، استعرضت سيرة السنوار باعتباره “من جيل التأسيس لحركة المقاومة الإسلامية حماس وأجهزتها العسكرية والأمنية، ثم ضحى بزهرة شبابه أسيراً في سجون الاحتلال لأكثر من عشرين عاماً قبل أن يخرج رافع الرأس في صفقة وفاء الأحرار.. أيضا وبمجرد تحرره من السجن أبى إلا أن يواصل مسيرة الجهاد ولم يذق للراحة طعماً.. فأشرف على العمل العسكري للحركة في الأقاليم الثلاثة .. كذلك وكان له دورٌ مهم في مسار توحيد جبهات المقاومة على طريق القدس.. ثم ترأس الحركة في غزة لتشكل فترة قيادته.. نقلةً نوعيةً في مسيرتها الدعوية والسياسية والعسكرية التي تكللت بطوفان الأقصى.. أيضا وفي مسار العلاقات الوطنية والعمل المقاوم المشترك.. ذلك قبل أن يترأس الحركة في الداخل والخارج عقب استشهاد القائد الكبير إسماعيل هنية”.